لم يجد النسيج الجمعوي الممثل في الجمعيات المدينة بدا من نبذ الإختلافات بين صفوفه والاجتماع للدفاع عن مصالح المدينة في ظل وضع متردي لم تشهده المدينة من قبل 0و هكذا تمت مراسلة باشا بويزكارن في الموضوع(توصلت الجريدة بنسخة منها). كما تطرق النسيج الجمعوي الي التأخير الحاصل في إستكمال و تدشين المستشفى البلدي الذي وضع له الحجر الأساسي الملك محمد السادس منذ سنة 2007 , حيث يعرف حاليا توقف الأشغال به بعد غلق المستشفى العسكري لابوابه امام السكان المدنيين في غياب الثأثير الفعال للمجلس البلدي لبويزكارن على دوائر صنع القرار إقليميا و وطنيا. و في نفس الإطار يتحدث سكان بويزكارن عن ضرورة الخروج للشارع للتظاهر بتاطير من الجمعيات المحلية و بعض فروع الاحزاب لأجل إسماع صوتهم في وقت لا يهتم المسؤولين بداية بالنائب البرلماني المنحدر من تيمولاي بقضايا دائرة بويزكارن وانتهاءا برئيس البلدية الغائب أصلا عن تسيير الشأن المحلي منذ تنصيبه0 فهل يفلح السكان و المجتمع المدني في جبر الضرر و تبليغ الرسالة للمعنيين بالامر؟