على إثر الأحداث المأساوية والأعمال التخريبية والشغب التي تعرفها باستمرار ثانوية بئر انزران التأهيلية بإفران الأطلس الصغير نيابة إقليمكلميم وما يتعرض له الأطر التربوية والإدارية من عنف وتهديدات وما خلفته لدى اسر الشغيلة التعليمية بالإقليم من توتر تربوي و استياء عميق بسبب الصمت المريب لكافة الجهات المسؤولة تربويا و إداريا وأمنيا. اضطرت الأطر الإدارية والتربوية بالمؤسسة إلى كسر هذا الصمت وإعلاء صوتها دفاعا عن الكرامة وحرمة المدرسة العمومية، من خلال تنظيمها وقفة احتجاجية إنذارية يوم الأربعاء 21 دجنبر 2011 أمام مقر النيابة الإقليمية للتعليم بكلميم، بتأطير من النقابات الثلاث: النقابة الوطنية للتعليم العضو في الفدرالية الديمقراطية للشغل والجامعة الوطنية للتعليم UMT والنقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، التي ألقت كلمة تضامنية تؤكد فيها مساندتها اللامشروطة للنضالات المشروعة للعاملين بهذه المؤسسة، مع تحميل المسؤولية لإدارتي الأكاديمية والنيابة وكذا السلطات الإدارية والأمنية المحلية والإقليمية على هذا الانفلات الأمني الخطير الذي يهدد الاستقرار النفسي لنساء ورجال التعليم، ويجعل المؤسسة التعليمية وممتلكاتها معرضة للنهب والسرقة و الخراب والإحراق ولا من يحرك ساكنا. لذلك قررت الشغيلة التعليمية بهذه المؤسسة خوض إضراب مفتوح منذ يوم الاثنين 19 دجنبر 2011 مصحوبا بوقفات احتجاجية أمام المؤسسة التعليمية والنيابة الإقليميةبكلميم إلى حين تحقيق جميع مطالبها العادلة والمشروعة والمتمثلة فيما يلي: - توفير الأمن داخل المؤسسة وخارجها لحماية الأطر الإدارية والتربوية. - تعيين الأعوان للقيام بمهام الحراسة الليلية والنهارية للمؤسسة. - فتح تحقيق نزيه ومسؤول ومستعجل في الأحداث التي عرفتها المؤسسة. - التعجيل بتنفيذ مضامين الملف ألمطلبي المسلم للنيابة الإقليمية.