أرجأت غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بالعيون، صباح يوم الأربعاء 07 دجنبر 2011، النظر في قضية ابن مسؤول صحراوي نافذ بالعيون، المتورط في أكبر عملية لسرقة الإبل بتراب جماعة الدورة بإقليم طرفاية، و التي تسعى بعض الأطراف إلى طي الملف والتأثير على مجريات القضاء، في الوقت الذي يطالب فيه صاحب الإبل ضحية السرقة، بتطبيق القانون، ومبدأ المساواة بين المواطنين، واتخاذ الإجراءات القانونية في حق الجناة. من جهتهم، عبر مجموعة من مربي الإبل بإقليم العيون، عن استيائهم من انتشار ظاهرة سرقة الإبل، والتي حفز من حدتها، تساهل بعض الجهات مع العصابات التي تنشط في هذا المجال الإجرامي.