توصلت "صحراء بريس" بنداء من "مولاي أحمد الليلي" عن حركة لكل الصحراويين هذا نصه: بعد سنوات من التتبع نخلص إلى أن الدولة المغربية و للأسف الشديد تخلت عن ساكنة الصحراء من خلال الإهتمام فقط بخيرات هذه المنطقة من ثروة سمكية وفوسفاط حيث غيبت منطقة الصحراء من كل وجوه التنمية عكس مناطق شمال بدءا من أكادير التي تحظى بمختلف المشاريع الكبرى عكس السياسة التنموية التي أتبعت في مناطق الساقية الحمراء ووادي الذهب حيث أظهرت قضية أكديم إزيك فشلها الذريع وأن الدولة ما قامت به كان مشوبا بالكثير من الأخطاء أدت إلى تحول كل تلك الإمكانيات المرصودة إلى أيدي غير أمينة حولت المنطقة إلى ضيعة في ملكيتها الخاصة ، وعوض أن تصحح الدولة خطأها وتستخلص العبر من أكديم إزيك ، نكلت بلجنته التي كان عيبها الوحيد أنها نزيهة وعوض تصحيح المسار أبت الدولة المغربية إلا أن تكمل في نفس الطريق وبغطرسة لا متناهية ضربت مبدأ الوحدة الوطنية في العمق وهددته بشكل مباشر . لذلك ومن خلال هذا النداء نطالبكم بمايلي : - تصحيح هذا الوضع الخاطئ بتقوية الوحدة الوطنية وإعادة الثقة للمواطن الصحراوي في هويته المغربية . - إطلاق السراح الفوري وبدون شرط لسراح جميع المعتقلين السياسيين الصحراويين وخصوصا معتقلي أكديم إزيك ، لأن شرط المصالحة الوطنية طي صفحة الماضي لأنه في تجارب كلبنان طوي الماضي بكل آلامه وألتفت اللبنانيون إلى المستقبل . وندق ناقوس الخطر للحالة الصحية لمعتقلي اكديم إزيك المضربين عن الطعام لقرابة الشهر ، فعلى الدولة أن تحتوي جميع الحساسيات لا أن تدير ظهرها للصحراويين . - على الدولة أن تتدخل في أقرب الآجال لحل جميع المشاكل لأن الوقت أصبح ينفذ لإنقاذ الوحدة الوطنية إن كان تبقى منه شيئا أصلا. -دعمنا وتقديرنا الكبير للأب سيد أحمد الدية ولجهوده الحثيثة للدفاع عن الصحراويين وأننا نثق فيه وفي تنسيقية أكديم إزيك للفئات المهمشة وحدهم للتحدث باسم الساكنة الصحراوية أيا كانت قناعتها . -في حالة لم تعر الدولة إهتماما لهذا النداء وكل النداءات الرزينة المشابهة، فعليها أن تتحمل العواقب التي ستكون مؤلمة للجميع وللأسف الشديد، وعلى الجاني تدور الدوائر.