لم تعد طرفاية تلك المدينة الهادئة والمسالمة، بل أصبحت مدينة الإجرام بشكل يدعو لمزيد من الشك وطرح أكثر من علامات استفهام. وخير دليل ما وقع ليلة أمس بين حزبين نافذين في المدينة، من تطاحن ومعارك بالسكاكين والسيوف، حيث قام نائب وكيل لائحة الميزان رفقة مجموعة من بلطجيته وبإيعاز من المفتش الإقليمي لحزب الميزان، بالهجوم على أحد منسقي حزب الحصان أمام منزله، حيث انهالوا عليه بالضرب بالعصي والهراوات والسيوف، مما أدى إلى إصابته بضربة سيف في مؤخرة رأسه، نقل على إثرها إلى مستشفى الحسن بن المهدي بالعيون حيث لازال يتلقى العلاج في انتظار تتمة التحقيق.