لاحديث لدى الأوساط الرياضية بالعيون إلا عن نيابة وزارة الشباب والرياضة التي بدأت رائحتها تشتم من بعيد، رائحة بطلها السيد النائب الوافد الجديد، وموظفون معتكفون بكراسي مقاهي العيون من كثرة تفكيكهم للكلمات المتقاطعة. وحسب بعض المتتبعين للشأن الرياضي بالمنطقة، أن جل دور الشباب باتت مغلقة عن آخرها، لا أنشطة ولا تداريب ولا تكوينات ، حتى القاعة المغطاة التي صرفت فيها مئات الملايين من الدراهم، بالإضافة إلى صفقات مالية خيالية أضحت ملاذا ووكرا للمتسكعين وعرضة لأحوال الطقس الحارة. وصلة بالموضوع نفسه، فنائب وزارة الشباب والرياضة بالعيون "الضيف الجديد"، منذ تعيينه بالعيون، لم يستقر بها ولو شهرا واحدا، فهو كثير التجوال والسفريات، تاركا مكانه لبعض من شاخوا وتشيخوا في بناية شارع مكة. ومما يحز في النفس يقول مصدر فضل عدم الكشف عن نفسه، أن دار الشباب التي تمكن نائب الوزارة السابق من استرجاعها واستردادها من مجلس المدينة الذي كاد أن يضيفها إلى أرشيفه المفضوح، أضحت هي الأخرى في خبر كان، الشيء الذي أصبح لزاما يقول نفس المصدر، إيفاد لجنة للتحقيق في ملفات هذه النيابة التي بدأت رائحتها تزكم الأنوف.