خلال الاجتماع الذي عقده أعيان وشيوخ قبيلة إزركيين، قررت القبيلة مقاطعة انتخابات يوم 25 نونبر الجاري، وذلك جراء ما لحق بها من حيف وإقصاء ممنهج في حقها، حيث عملت بعض الجهات نعتها مصدر ب"العنصرية" على إقصاء أبناء و بنات القبيلة من اللوائح الانتخابية الوطنية و بالأخص الأحزاب المنضوية تحت لواء ما يعرف بG8، حيث لم تستبعد المصادر نفسها، أن يكون وراء هذا الإقصاء شخصية صحراوية نافذة، حيث تم إقصاء الأسماء المقترحة من أبناء قبيلة أزركيين لأحزاب الاتحاد الدستوري و التجمع الوطني للأحرار و الأصالة و المعاصرة.