بعد عشرة لم تتجاوز عدة شهور بين الجامعة الحرة للتعليم بالعيون والنائب الاقليمي للوزارة،شاركته النقابة المدكورة في عدة محطات في تدبير الشان التربوي ،حتى قيل عنها انها عشرة ستدوم سنوات بين مسؤول اقليمي للوزارة ومكتب اقليمي لنقابة تعليمية، معروف بمشاكسته لكن كما يقول المثل المصري "الماية تكدب الغطاس"فبمجرد الاحتكاك والتقرب اكثر بين الطرفين اكتشف الطرف النقابي ان المسؤول الاقليمي لايحسن تدبير بعض الملفات ، وانه بات يغرد خارج السرب حسب لغة البيان النقابي ،الدي تتوفر صحراء بريس على نسخة منه،بعد ان اكتشفت النقابة ضعف تدبير المسؤول وعدم جديته ،وتخليه لصلاحياته دون مبالاة لما ينتج عن دلك من سلوكات ظلت حكرا على القطاع مند سنوات كالزبونية والمحسوبية،وقد عبر مكتب الجامعة في بيان تم نشره بالسبورات النقابية بالعديد من المؤسسات التعليمية صبيحة امس السبت 29 اكتوبر الجاري، عن اندهاشه لتصريحات النائب في وقت سابق بانه غير مكترث بما يحدث بالقطاع حتى ولو اشتعل نارا،ما جعل المكتب النقابي يتساءل فلآجندة من يعمل هدا المسؤول ان كان لاينفد تعليمات الوزارة ومخططاتها وبرامجها؟،وطالب البيان بفتح تحقيق في جميع عمليات الحركة الانتقالية واعادة الانتشارالمشبوهة ،والضرب على يد من اخل بواجبه ، واضافت انه بعد تاكدها من ان النيابة تعتمد على معاييرتتنافى والمساطرالجاري بها العمل في تدبير الشان التعليمي خدمة لفئات على حساب اخرى،فانها تحمل النيابة مسؤوليتها، معلنة في نفس الان تضامنها ومساندتها اللامشروطة لجميع المتضررات والمتضررين بمدرستي الفاربي واحمد شوقي اللتين تعثرت الدراسة بهما خلال هدا الاسبوع ،وساهمت في غضب الاساتدة والاباء على السواء، واعلنوا احتجاجهم ضد سلوكات النيابة اتجاههم وقد ختمت النقابة بيانها باية قرانية هي : "ربنا لاتؤاخدنا بما فعل السفهاء منا" لتعلن مقاطعتها لاشغال اللجنة الاقليمية التقنية التي تضم النقابات التعليمية والادارة،وللاشارة فقد صرح احد اعضاء المكتب النقابي لصحراء بريس ان الاتصالات جارية مع مدير الاكاديمية من اجل التدخل لحل بعض المشاكل التي عجزت النيابة عن حلها، وقد وعد هدا الاخير بلقاء المكتب النقابي بمجرد عودته من الرباط.