تفاجأت ساكنة دوار بيوكرى التابع لجماعة مستي إقليم سيدي افني ، الأسبوع الماضي بإقدام أشخاص غرباء خارج المنطقة بتصبيغ الولي الصالح سيدي احمد أصالح بصباغة حمراء ، في سابقة من نوعها ، حيث أن العادة كما هي متعارف عليها فصباغة الأولياء مند مرحلة دولة السعديين كانت تتم باللون الأبيض " الجير" ، غير أن صباغة هدا الوالي وبهذه الطريقة البشعة ، التي لم تحترم أدنى شعور الناس ، يطرح أسئلة عن الهدف من ذالك ؟ وعلاقة هذه الصباغة بمدينة كلميم ؟ وكيف أن السلطة التزمت الصمت في تواطوء مكشوف . يذكر أن معظم الأولياء الصالحين التابعين لإقليم سيدي افني تعرضوا للحفر ، بدعوى البحث عن الكنوز . وهو نفس المصير الذي لقيه الوالي سيدي حماد الصالح الذي تعود أصوله إلى ايت اعزا ويهدا ، من جهة أخرى تعاني المآثر التاريخية بمنطقة ايت بعمران ومنها الأولياء من تدهور ، واللامبالاة مما يصعب الحديث مستقبلا عن خصوصية جهوية للمنطقة. قبل