يبدوا أن الأمور بتوغزة ايت باعمران بإٌليم سيدي إفني تسير في أفق مسدود بسبب تجاهل المسؤولين لمطالبة الساكنة، هده الأخيرة التي انخرطت في مسار تصعيدي خطير برزت معه ملامح العصيان المدني. فلليوم 28 من الاحتجاجات والمظاهرات لجأت الجماهير الشعبية إلى إعلان إضراب شامل لجميع القطاعات وهو ما قوبل باستجابة لمختلف شرائح ساكنة تبوغزة ايت باعمران بنسبة ./.100 ، حيث شلت الحركة التجارية والمدرسية وكدا الجماعة القروية وبريد المغرب. وقد تميز هدا اليوم باستقبال الوفود البعمرانية من الدواوير المجاورة وإقامة غداء جماعي، لتنطلق مسيرة حاشدة جابت مختلف أزقة المركز منددة بتماطل المسؤولين في التعاطي مع ملفها ألمطلبي ونهج سياسة اللامبالاة. لتختتم بحلقية تقريرية سطر فيها ملف مطلبي شامل وتعهدت فيها الجموع بمواصلة درب النضال إلى غاية تحقيق ملفها ألمطلبي المشروع، وكدا استمرار الإضراب الشامل لليوم الثاني (26_27) أكتوبر 2011.
تيوغزة ايت باعمران 27/10/2011 الصباح في بعد الساعات الأولى من هدا الصباح توافدت العديد من المواطنين البعمرانيين من الساكنة ومن القرى المجاورة إلى المعتصم، لبتم إقامة إفطار جماعي وبعدها فتح نقاش مكثف على الأوضاع الصحية المتردية بالمنطقة وسرد مجموعة من الحوادث والقصص التي يتعرض لها الإنسان البعمراني. وللإشارة تم قدوم وفد من ساكنة ومناضلي مستي لإعلانهم عن تضامنهم المطلق ولا مشروط مع إخوانهم بمركز تيوغزة ايت باعمران أتناء وقت الغذاء: قامت الجماهير وساكنة أيت بعمران بتناول غداء جماعي في المعتصم .ثم بعد إلتحقت الجماهير الشعبية بمسيرة حاشدة جابت كل أحياء المركز للتعبير عن معاناتهم من وزارة الصحة وعن استعدادهم في أشكال قد تدفع الدولة المغربية ثمنها في ستؤول إليه الأوضاع في حالة تجاهل السلطة لمطالب أيت بعمران لينتهي هذا الشكل النضالي بمداخلات قيمة للساكنة ألتي أكدت مرة اخرى عزمها على مقاطعة الإنتخابات..