صحراء بريس / من يحظيه - كليميم وأخيرا نجحت العناصر الأمنية في وضع حد لسلسلة الرعب التي عاشها المواطنون بكلميم من سرقات تحت طائلة السلاح الأبيض، حقا لقد تنفس سكان كلميم الصعداء بعد إيقاف مروعهم، شاب في مقتبل العمر صال وجال في المدينة متخفيا وراء هويات مستعارة حالت دون معرفة إسمه الحقيقي مما حير معه رجال الأمن قبل أن يسقطوه أخيرا ويعيدوا معه إعادة تمثيل سيناريوهات إقترافه للسرقات تقريبا في جميع أنحاء المدينة بحضور مختلف وسائل الإعلام الوطنية والمحلية المرئية والمكتوبة التي تهافتت ونحن معها على إستيقاء أراء الضحايا وهم يحكون عن من وصفوه بنينجا كلميم الذي عرضهم وضحايا آخرين لنهب أرزاقهم،عشرات المواطنين والتجار عبرلنا عن عدم تصديقهم لهذا الشخص من جهة ممزوجة بفرحتهم غير الموصوفة ووسائل الإعلام تأخذ تصريحاتهم. نينجا كلميم كما أصبح يحلو للمواطنين أن يسموه لم تشهد كلميم مثيلا لأعماله الإجرامية من جهة وقدرته على التخفي من جهة أخرى ،ينحدر من داخل المملكة مزداد بكلميم ونشأ بها لم تبدوا على وجهه أثناء إعادة تمثيله لجرائمه أي علامات ندم وهو بين يدي العناصر الأمنية التي لقيت تحية الأبطال من الواطنين الذين تجمهروا من حولها ضحايا وفضوليين ،هذا ولم يتسنى لنا إستيقاء تفاصيل من الأمن عن بعض أسئلتنا المشروعة منها عدد السرقات التي إقترفها وغيرها ولكن يبدوا أن عزاءنا في ذلك هو ما تناهى إلى علمنا من إستئناف عمليات إعادة تمثيل تلك الجرائم هذا اليوم ولنا عودة في الموضوع