/ عبد الله البوعيطاوي - كليميم منذ ما يزيد عن الشهر و فتيل أزمة حادة تلوح في الأفق هذه المرة بين قبيلة الشرفاء أولاد بوعيطة و القيادة العليا للقوات المسلحة الملكية ، القصة بدأت عندما أقدمت لجنة رفيعة المستوى بقيادة رئيس دائرة كلميم على زيارة الحيز الجنوبي من الأراضي الجماعية لقبيلة أولاد بوعيطة التابعة لجماعة راس أمليل و الهدف المعلن هو الترامي على الأراضي الممتدة من واد أوريورة شمالا إلى حدود وادي درعة جنوبا على مساحة تناهز 50 كيلومتر طولا و 12 كيلومتر عرضا لتهيئها لتصبح منطقة تجارب الطيران العسكري . السلطة المحلية بزعامة السيد والي جهة كلميمالسمارة رفضت إستقبال وفد من القبلية المذكورة لتباحث حيثيات الموضوع معللة ذلك أن المصلحة العليا للوطن تقتضي الإنصياع التام . وزارة الداخيلة ممثلة في السيد الوالي نست أو تناست أن عهد الدكتاتورية و فرض الأمر الواقع قد ولى ، و أن حق الحياة بكرامة المكفول في الدستور و جميع المواثيق الدولية لا ينص على ترحيل قبيلة برمتها من أرضها لمجرد قرارات عليا من القيادة العليا للقوات المسلحة . للتذكير فقبيلة الشرفاء أولاد بوعيطة التي كانت قد سلمت للدولة 700 هكتار من أحسن و أجود الأراضي من أجل إنجاز المشروع السياحي وبالتالي (يصرح احد اعيان القبيلة) مستعدة دائما لخدمة الوطن كما كانت لكن سياسة لي الذراع المتبعة من طرف رجال سلطة الوالي أعميمي لن تجدي نفعا ,للان الظروف تغيرت و الدستور الجديد يؤطرنا جميعا تحت مظلة القانون الذي يصب في صالحنا" .