وردتنا أنباء عن وقوع إصابات , حالات بعضهم خطيرة إثر وقوع مواجهات عنيفة بين قبيلة الشرفاء المهازيل بزاوية سيدي عبد النبي دائرة فم زكيد عمالة طاطا و قبيلة اخشاع تانسيطة اخشاع بعمالة زاكورة , و ترجع اسباب المواجهة الى ترامي قبيلة اخشاع على جزء من الأراضي البورية التابعة لقبيلة الشرفاء المهازيل (حسب مصدر من عين المكان) و ادعائهم (يضيف ذات المصدر) لملكيتها رغم قدومهم من منطقة تبعد 120 كلم عن منطقة سكناهم. و اكد مصدرنا انه قبل خروج قبيلة اخشاع من مدينة زاكورة تم الاتصال بعمالة زاكورة و عمالة طاطا و دائرة فم زكيد قصد منعهم من دخول مناطق نفوذ قبيلة المهازيل لكن نداءاتهم ذهبت أدراج الرياح حسب تعبير احد الشباب . و يضيف ذات المصدر أن هذه المواجهات أفضت إلى وقوع جرحى في صفوف القبيلتين و إحراق بعض الجرارات و بعض السيارات رباعية الدفع. و هنا تطرح عدة أسئلة و التي تبقى وزارة الداخلية أولى بالإجابة عنها. * هل رجع زمن السيبة ؟ * أين وزارة الداخلية و ما قدمته لتفادي هذه الصراعات؟ علما انها على اطلاع تام بالملف منذ 2008. * لم لم تحل السلطات المحلية دون هذه المواجهة ؟ أم أن هناك أطرافا من مصلحتها نشوب مثل هذه المواجهات ؟