نفذ حوالي 200 اداري وعون وقفة احتجاجية امس السبت من العاشرة صباحا الى الساعة الثانية بعد الزوال امام مقر شركة امنيوم المغربي للصيد لصاحبها محمد العراقي رددت خلالها شعارات غلب عليها شعار:"البنك....؟سير فحالك الشركة ماشي ديالك؟ مما استغرب له الزملاء المراسلون الصحفيون وبعض الفعاليات التي حضرت الوقفة حول علاقة الوقفة بالبنك واثناء استفسار الجريدة للعديد من المحتجين افادوا بان ادارة البنك بالوطية رفضت منح المدير العام اموالا لإداء مستحقاتهم خاصة التأمين , بينما قالت مصادر عليمة بان الرئيس المدير العام نفسه من دفع هؤلاء للاحتجاج حتى يتمكن من تمويه الجميع بان المشكل يكمن في البنك والذي بحسب ذات المصادر استخلص ديونه التي قدرت باكثر من 43 مليار سنتيم في ذمة الشركة وبالتالي رفضت التعامل معها. للاشارة فالشركة اسست سنة1985 مباشرة بعد تدشين الراحل الحسن الثاني لميناء طانطان وتشغل اكثر من 1600عامل وتعد من اكبر شركات صيد السمك باعالي البحار وتتوفر على اسطول يتكون من 50 باخرة تجلب في كل إبحار وعودة للميناء800 مليون سنتيم وان لم تشغل البواخر فهي خسارة اضافية او كما سماها احد الاداريين"قنابل موقوتة بالميناء" لانها ايضا غير مؤمنة. وفي موضوع ذي صلة جلب العراقي بعد اغلاق باب الشركة ووضع اعلان بذلك/جلب شركة امن خاصة من البيضاء لحراسة الشركة وينتظر ان تضخ الدولة ملايير السنتيمات بمبرر انقاذ الشركة من الافلاس وهذه مبررات بحسب نقابيين تتكرر كل مرة منذ ازمة طرد 600عائلة سنة1992 لاسباب نقابية واضافت المصادر ذاتها بانهم يطالبون بافتحاص للشركة واين ذهبت اموالها وارباحها؟ وللاشارة فقد سبق لاخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري ان نبه العراقي لخطورة الوضع بالشركة واقترح عليه مغادرتها وبأن هناك من يريد شرائها. الوقفة غاب عنها البحارة المتضررون الحقيقيون وبعض النقابيين الذين ارتبكوا بسبب الوقفة ولم يعودوا يميزون بين"العدو" و"الصديق" بحسبهم وقرروا الاجتماع بداية الاسبوع ليقرروا الخطوات المقبلة.