استنكرت العديد من ساكنة جماعة تكانت،وبالخصوص ساكنة كل من دواوير تيمسورت واوزكان و ايماون التابعة لنفس الجماعة،الحالة المزرية التي آلت إليها وضعيتهم المادية،والتي ستزيد من حدتها اقتراب فصل الخريف،حيث أنهم في حاجة ماسة إلى العمل من اجل كسب بعض المال لتغطية النفقات العائلية وشراء الأعلاف،إذ ما زال مصيرهم مجهولا بهذه المد اشر. ويضيف السكان،في تصريح لصحراء بريس،إن حالهم ينتقل من سيئ إلى أسوا،وبالخصوص في الفترة الأخيرة،إذ اصبحو يتعرضون لحملة شرسة يشنها عليهم الرحل ،وذلك برعي هذا الأخير ماشيتهم وسط القرى وفي أماكن حساسة بالنسبة لهاته القرى. وتساءل الكثير منهم حول مصيرهم في الاستفادة من بطائق الإنعاش،بحيث أنهم لم يتوصلوا إلى حد الآن بأمر في البدا بالعمل،مع العلم أن جهات مسئولة أخبرتهم من قبل أن التسجيل قد بدأ منذ فاتح غشت المنصرم. وبذلك فهم يسيرون وفق سياسة ممنهجة الغرض من ورائها التخلص من الساكنة عبر تقليص فرص الشغل،يوما بعد يوم،مع العلم أن من بين السكان من كرس حياته كلها من اجل تطوير هاته القرى والرقي بها إلى مستو التطلعات. كما يؤكد السكان على أنهم عازمون على التحرك وبكل قوة لفعل ما يلزم وفق القوانين الجاري بها العمل،محملين الإدارة المحلية مسؤولية ما يقع الآن، من خلال الوضعية المزرية التي ترغمهم هذه الأخيرة على العيش فيها.