يتبادر الى ذهن القارئ بادي الامر انه امام سؤال اكاديمي الذي يعرفه الجميع بكون الديمقراطية هي حكم الشعب نفسه بنفسه الا ان التعريف هذا غير كاف فالممارسة تستدعي ان يعيش المواطن حكم المؤسسات وسيادة القانون فهذه هي الديمقراطية لا ان يحتمي شخص داخل اطار قبلي ضيق مرددا شعارات شعبوية وممارسات سياسوية فان كان الربيع العربي قد اطاح بكيانات سياسية شمولية النهج تقوم بالاساس على عبادة فرد الحاكم وممارسة العنف ضد العباد المقهورين فان سيكولوجية الانسان المقهور علمتنا ان السيادة للشعوب لا للشعبوية والتفكير الضيق فعلى هؤلاء الذين يلعبون بالنار في مدينة طنطان ان يحذروا فانها اكلتهم لا محالة بالرغم من محاولتهم ادلجت المساءلة السياسية المحلية والباسها اثواب متعددة ثارة التشبيب وثارة الانفتاح على كل المكونات . . . الى اخ , فلقد اصبح الجميع يعرف ان هذه التحركات ماهي الا موجات ارتدادية لزلزال سبق وان قام به مجموعة من الرعاع في حق نخبة سياسية محلية يتقدمها برلمانيان من ابناء الاقليم فمهما حاولوا اصلاح الخطا فانهم لن يفلحوا لان الجميع استمع لراي هذه الشرذمة السياسي والذي عبرت عنه علانية امام الملا ولهذا نقول انه اذا عرف السبب بطل العجب . فهيهات ان تضحكوا على الساكنة المحلية ( بملئ البطون حسب قولكم سابقا ) فالكل يعي الاهداف السياسوية للحركة الوهم فتحية للغيورين على مدينة طنطان الذين يعملون في صمت وتفان من اجل تكريس مغرب المؤسسات مغرب التعدد والاختلاف الحاضن لكل مكوناته . بدل الدولة الضعيفة المبتزة والتي يتعامل معها البعض بهذه العقلية ( الاخلاص مع لخلاص ) واذا انقطع هذا الاخير انقطع معه الاول فالى هؤلاء السياسويين المحليين فلن يكون الخلف الا على مسارات نفعية السلف فالجميع يعرف من نكون . يتبع