تشتكي ساكنة مدينة بويزكارن من الاكتظاظ الذي تعرفه مكاتب البلدية باستمرار،وكذا غياب مكاتب كافية تخفف الضغط الكبير الذي تعاني منه هذه الأخيرة خصوصا مصلحة تصديق الإمضاء والحالة المدنية نتيجة قلة الموظفين مقابل تزايد عدد المواطنين،وهو ما يضطر الكثيرين إلى الانتظار ساعات لقضاء أغراضهم التي تكون بسيطة في الغالب. وقد عبر المواطنون، مرارا وتكرارا، للمجلس بالمدينة عن استيائهم لتأخر مواعيدهم خلال كل يوم لقضاء حاجيات لا تستدعي أكثر من دقائق قليلة، إلا أنهم مضطرون للتعامل مع هذا الوضع.داعين إلى الرفع من عدد الموظفين للاستجابة لطلباتهم دون تأخر أو انتظار لساعات أو قد يطول الأمر إلى أيام. وتعتبر بلدية بويزكارن ثاني مركز حضري بإقليم كلميم،الذي يشكل حلقة وصل بين شمال وجنوب المملكة،وتعرف تزايدا كبيرا للمواطنين الراغبين في قضاء أغراض إدارية خصوصا في هذه الفترة من السنة التي تتزامن مع الدخول المدرسي والجامعي. كما علمنا أن نقابات داخل القطاع غالبا ما تقرر خوض اضطرابات متواصلة،وعدم اهتمام البعض الآخر من الموظفين،وتأخرهم المتواصل عن مواقيت العمل،مما يزيد من معاناة المواطنين وخصوصا الذين يقطنون خارج المدار الحضري للمدينة.