يخوض طلبة الدراسات العليا بجمهورية مصر العربية بكليميم أشكالا احتجاجية متنوعة لأكثر من شهرين، مطالبين بالاستفادة من بطائق الاستحقاق التي وعدهم الوالي بها ، أسوة بباقي المناطق الصحراوية وكذا بتذكرة الطائرة وتعويض عن الخسائر المادية الكبيرة التي تعرضوا لها ولتسديد قسط من رسوم التسجيل الباهظة . وفي اتصال بأحد الطلبة المعتصمين أمام الولاية ، قال بان الطلبة جوبهوا باللامبالاة والتهميش من طرف الوالي الذي وعدهم بفتح باب الحوار مباشرة بعد عيد الفطر ، إلا انه تبين أن كلامه لا يعدو كونه تسويف وتماطل فقط وانه لم يكلف نفسه حتى بفتح بابه للحوار واكتفى يوم الثلاثاء 13/09/2011 بإعطاء أوامره لقوات القمع لتفريق شكلهم الاحتجاجي السلمي . ويتوعد الطلبة بخوض أشكال احتجاجية غير مسبوقة في الإقليم للرد على تهميشهم والتعامل معهم كمواطنين من الدرجة الثانية لا يستحقون حتى فتح الحوار معهم ، وفي سياق ذي صلة علمت صحراء بريس أن رئيس المجلس البلدي استدعى لجنة من الطلبة لمكتبه بالبلدية وبدل أن يناقش معهم طريقة لتدبير وحل ملفهم المطلبي اكتفى بأخد صور جماعية لهم ومعاتبتهم على محاولتهم إحراق ذواتهم في المرة السابقة في نبرة لا تخلوا من الاستعلاء ، وقد قرر الطلبة الرد على هذا التصرف في جمعهم العام بما يدين و يفضح مثل هذه الممارسات .