تنبيه: اشرنا في خبر سابق الى ان حريمة قتل الجندي التي شهدها حي السلام بالسمارة ارتكبت من طرف زوجته ،ولكن بعد التحري تبين انها ليست زوجته وانما خليلته وكانت تسكن معه رفقة ابنائه واعدا اياها بالزواج فلذلك وجب التصحيح. اعيد مساء البارحة الاحد 11 شتنبر 2011 بحي السلام تمثيل جريمة القتل التي تعرض لها جندي برتبة"شارجان شاف"ينحدر من مدينة مراكش على يد خليلته ليتم نقل القاتلة بعد ذلك الى العيون لتعرض على انظار المحكمة لتقول كلمتها فيها. هذا وتعود اسباب الحادث حسب ما صرحت به الجانية الى كون الضحية/الجندي ماطلها كثيرا فيما يتعلق بتزوجه منها وهو الذي يعاشرها ويسكن معها في منزل واحد مع اولاده من زوجته الاولى التي توفيت جراء حادث سير،ففي كل مرة يعتذر لها بان الوثائق لم تكتمل او ان الادارة رفضت قبول وثيقة ، اضافة الى الشجارات والخلافات التي كانت ترخي بظلالها عليهما بشكل يومي، فقررت بعد طول انتظار الاجهاز عليه لتضربه بساطور على راسه وتطعنه بعد ذلك في انحاء مختلفة من جسده . حدث هذا يوم الخميس 08 شتنبر 2011 وقت الظهيرة بعدما استغلت فراغ المنزل وخروج احد ابناء الضحية الذي كان متواجدا بالبيت. بعدما نفدت الجانية جريمتها بكل برودة دم توجهت مباشرة الى مركز الشرطة لتعترف بفعلتها ،ولكنها سرعان ما اصيبت بانهيار شديد على اتر اصابتها بنزيف-لكونها حامل من الضحية -فنقلت الى المستشفى الاقليمي لتلقي الاسعافات الضرورية وقد تم فرض حصار امني مشدد على القاعة التي كانت تتواجد بها قبل ان تخف وتستعيد عافيتها نسبيا لتعيد تمثيل جريمتها. وتجدر الاشارة الى ان الجانية لها بنت من زوج سابق . فرحم الله الفقيد وانا لله وانا اليه راجعون