صحراء بريس / العيون اتضح أن بعض رجال السطة بالعيون يراودهم الحنين إلى عهد سنوات الجمر والرصاص، وأن الدولة المغربية تعطي في إداراتها بالصحراء نموذجا حيا لجبروت السلطة الذي لايعترف بمقدسات المملكة المغربية ولا بشرعيتها في الصحراء، وأصبح بذلك قائد المقاطعة الثالثة يمثل بعثة المينورسو أكثر ما يمثل السلطات المغربية، حيث لم يترك المسؤول ذاته، أدنى شك لدى كل المتتبعين للحادث الذي وقع أمام عمارة الأوقاف أنه عدواني لم يكثرت للعلم الوطني و لا اليافطة التي كتب علها قيم ديني اعتصم أمام إدارة الأوقاف عبارة " أمير المؤمنين سيدي محمد السادس " فشرع قائد المقاطعة الثالثة المدعو " هشام عزمي " في تمزيقها بشكل عنيف دون احترام أعلى سلطة في المملكة المغربية، وزاد من وحشيته لتطال الصحفي "علي اليزيدي " لينهال عليه بالضرب والسب والشتم. ( لنا عودة للموضوع بكل التفاصيل، في انتظار أن يتماثل القيم الديني للشفاء ).