وردت الينا معلومات من مصادر خاصة ان قرارا صدر على شكل مرسوم من قيادة جبهة البوليزاريو خلال الاجتماع الاخير لما يسمى ألأمانة العامة لجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية الدي عقد بتندوف أول اسبوع من شهر غشت 2010 يتهم مصطفى ولد سلمى سيدي مولود بالخيانة والفساد المهني . كما تضمن المرسوم منع مصطفى ولد سلمى سيدي مولود من دخول اي منطقة تابعة لسيادة وسيطرة الجبهة كما يعتبر المرسوم الصادر عن قيادة البوليزاريو مصطفى ولد سلمى مطلوبا للعدالة ويدعو الي تعميم هدا القرار على جميع نقاط التفتيش لقبض عليه للمثول امام المحاكم لتهم الموجهة اليه. وقد أفادت نفس المصادر مصطفى ولد سلمى سيدي مولود لما علم بمضمون المرسوم عاد من الناحية الرابعة الي مدينة الزويرات التي تقع في الجزء الشمالي من موريثانيا والتي تعتبر معقل مئات الصحراويين الدين فضلوا الابتعاد عن مخيمات تندوف. ورغم الصعاب و ما قد يواجهه الا مصطفى ولد سلمى سيدي مولود حسب نفس المصدر عازم على إتمام مسيرته و مواصلة نضاله لتبشير بالمقترح المغربي القاضي بمنح حكم ذاتي لصحراء داعيا الصحراويين الي استغلال التفاوض حول مقترح الحكم الداتي.