أصدرت الجامعة الوطنية لعمال وموظفي الجماعات المحلية فرع كليميم ,بيانا تحت عنوان ( بيان حقيقة) ,ردا على تصريحات النائب الثامن لرئيس الجماعة الحضرية لكليميم , لراديو بليس , وننشره كما توصلنا به : ردا على ما صرح به النائب الثامن لرئيس الجماعة الحضرية لكلميم يوم : 18 غشت 2011 ل ( راديو بليس اكادير/ RADIO PLUS AGADIR ) و إيمانا منا بعدالة قضايانا وإرضاء لمبادئنا الراسخة و صدق أقوالنا , و بعد انعقاد اجتماع مكتب الجامعة قررنا الرد على هكذا تصريح , اقتناعا منا أولا بتنوير الرأي المحلي و الجهوي و الوطني , و ثانيا لتفنيد ما جاء على لسان سيادة النائب الثامن لرئيس الجماعة الحضرية لكلميم من مغالطات و تهويلات و تصوير العمل الذي يقوم به المجلس الموقر بالعمل الوردي الفردوسي و الذي لا تشوبه عيوب و لا شائبة تذكر و كأنه يعيش في أكناف المدينة الفاضلة و التي ربما لاتوجد إلا في مخيلة سيادته .. كيف لا و من الطبيعي جدا و على اعتبار أن سيادته كان رده من مدينة سيدي افني جوال يتمتع بالسيارة التي منحه المجلس اياها و الذي كان عليه إذا كان يحترم نفسه أن لا يسافر على متنها من اجل الاستجمام و قضاء العطلة لأنها سيارة عمومية و ليست خاصة . فإلى سيادته نقول بالفم الملآن بعبارات النضال الصادق للدفاع عن حقوق و كرامة المأجورين , و ليس بالفم الملآن ب '' البايلا '' و '' البسطيلة '' ... و إيمانا بدورنا كمؤطرين للعمال و الموظفين كقوة مناضلة فإننا نسجل مايلي : * بخصوص النقطة الأولى التي وردت في رد سيادته و المتعلقة بكون أن نقابتنا تنهج المزايدات السياسوية الضيقة و التي لا تخدم مصالح الشغيلة حسب قوله , و لنفرض جدلا أننا لا نخدم مصالح الشغيلة و أننا نزايد سياسيا .. فماذا قدم سيادته و المجلس الذي يدافع عنه بدلا عنا كخدمة لمصالح الشغيلة سوى العزل و الطرد و التوقيف و الإنذارات و الاقتطاعات وو ... * أما قوله بان نقابتنا ليست الأكثر تمثيلية داخل المجلس البلدي لكلميم , فنحيل سيادته على محاضر انتخاب ممثلي المأجورين الأخيرة الخاصة ببلدية كلميم ليطلع عليها و حينها سيكون له رأي آخر وربما سيغير من حكمه السطحي هذا . و على أي يبقى الاتحاد المغربي للشغل النقابة المرجع و النقابة العتيدة و الأكثر تمثيلية على الصعيد الوطني و منه نستمد قوتنا بغض النظر عن حجم تواجدنا و تموقعنا , فلا داعي لنعتنا بالأقل تمثيلية لأننا نعرف كما يعرف سيادته و هو سيد العارفين بكيفية فبركة الأغلبية .. * أما بخصوص النقطة التي أسهب في بسطها بالمفهوم الأدبي للمصطلح و ليس بالمفهوم العلمي المرتكز على التقويم المحاسباتي , و المتعلقة بتسوية الملفات الإدارية و المالية للموظفين و العمال و التي حصرها في حذف السلالم من 1 إلى 4 و الزيادة المرتقبة و المقدرة ب 600 درهم فقط , ناسيا أو متناسيا بان هناك العديد من الموظفين و العمال من لم تسوى وضعيته المالية و الإدارية مند سنين إلى يومنا هذا, منهم مهندسي تطبيق تقنيين محررين كتاب أعوان , بالإضافة إلى الحاصلين على شواهد جامعية و تقنية و غيرها هذا دون الرجوع إلى الكيفية التي تكولس بها الكفاءة المهنية و التنقيط و الترقيات للبعض دون الكل .. و هل يجهل سيادته أو يتجاهل ملفات المجموعة 17 التي حرمت من التوظيف لا لشئ فقط أنها ذهبت ضحية مزايدات سياسية بالاستعمال المنطقي للمصطلح هذه المرة .. و التي لا دخل لها فيها , ولماذا لم تكن لسيادته الجرأة الكافية للتطرق إلى الأحكام الصادرة عن المحاكم الإدارية باسم جلالة الملك و التي يمتنع المجلس حتى الآن عن تنفيذها و منها قضية بعض من المجموعة 17 و الأخرى التي تخص العون الذي كان في وضعية التوقيف المؤقت عن العمل .. وغيرها من الملفات .. كنا نود بأن يطلعنا سيادته عن أسباب و دواعي إقدام المجلس على اقتناء 08 سيارات جديدة في الوقت الذي تفتقر فيه الإدارة إلى وسائل العمل الضرورية .. * أما عن الحوار و العلاقة الأفقية و العمودية التي تجمع المجلس بالشغيلة و الباب المفتوح , و غيرها من التلاوين و الأساليب و المصطلحات التي يشتهر بها سيادته فكلها طرا هات و خرافات لا أساس لها من الصحة إلا إذا كان سيادته يتحدث عن مجلس آخر من نسج خياله.. و نحن في الجامعة تقدمنا بالعديد من الطلبات للقاء رئاسة المجلس مند الولاية الأولى و إلى يومنا هذا و لم نحض و لم ننعم بهذه العلاقة الأفقية ولا العمودية و لا هم يحزنون .. * على الأقل اعترف سيادته في الأخير بان كل الملفات الإدارية و المالية للموظفين تبقى عالقة إلى حين .؟ في الوقت الذي تعرف فيه باقي اهتمامات المجلس ( الصفقات ) أهمية قصوى تستدعي منه التعاقد مع مكاتب الدراسات و مكاتب المصاحبة و المواكبة بدل استغلال الأطر و الكفاءات من بين موظفي المجلس و التي تم تهميشها .. و كل هذا على حساب تلك الملفات التي ستبقى عالقة و التي تشكل في نظرهم عبئ و استنزاف لمالية الجماعة .. و في الأخير نقول لسيادته بأننا لا نزايد على احد , لان من يزايد هو الذي يرى في العمل النقابي أو على الأقل يخيل إليه بان النقابي الجاد هو العدو الذي يجب محاربته بشتى الوسائل .. في الوقت الذي ننظر فيه نحن إلى العمل النقابي على انه هو السبيل الوحيد لعقد شراكة حقيقية بين الإدارة و المأجورين حتى يتسنى للعامل و الموظف في ظل إحقاق الحق و القيام بالواجب الانخراط بحق و حقيقة فيما اسماه سيادته بالرافعة الأساسية لكل تنمية محلية منشودة لخدمة الوطن و المواطن ...