لازال يرقد بمستشفى العيون كل من " ابراهيم بوبيت " و " امبارك الشريكي " و " سعيد " و " التلاوي ميلود " و " العسري محمد " ضحايا التدخل الأمني الهمجي الذي طالهم مساء يوم الجمعة الماضي، إثر تنظيم عمال شركات المناولة وقفة سلمية أمام مندوبية التشغيل بشارع مكةبالعيون، والتي تم تفريقها بشكل غير قانوني ولم تلجأ فيها السلطات الأمنية التي ترأسها نائب والي أمن العيون إلى سلك المسطرة القانونية بإشعار وإنذار المحتجين وتلاوة القانون المتعارف عليه. المسطرة الوحيدة التي لجأت إليها قوات الأمن هي ضرب دستور الملك محمد السادس عرض الحائط، الذي ينص في إحدى بنوده على احترام الحريات العامة وحق المواطن في التعبير عن حقه المهضوم، ثانيا تعنيف المراسلين الصحفيين وتحت إشراف نائب والي أمن العيون الذي سلوكه قد وضعه أمام مجهر المنظمات الحقوقية والإعلامية الدولية رفقة مسؤولين سيشار إلى أسمائهم في تقرير شامل عن وضعية حقوق الإنسان بالصحراء لاحقا .