نظم افراد الجالية المقيمة بالخارج من ابناء مدينة كلميم اليوم 2 غشت 2011 وقفة احتجاجية للتنديد بالقمع الذي تعرض له نشطاء حركة 20 فبراير يوم الاحد الماضي 31/07/2011 على اثر تنظيمها لوقفة احتجاجية سلمية تمهيدا لتنظيم مسيرة احتجاجية. وتعرض تسعة من اعضاء الحركة للضرب والمعاملات الحاطة بالكرامة، بما فيها التهديد بالاغتصاب، وقد تناول افراد الجالية في وقفتهم التي انطلقت على الساعة 12 زوالا امام المديرية الجهوية للامن المطالبة بمحاكمة المسؤولين والمتورطين في عنف الجهاز الامني الذي وصفوه باللاقانوني،كما تمت الاشارة في الوقفة الى اسماء بعض الامنيين المتورطين في التدخل المذكور .وللاشارة فقد طوقت قوات امن بزي مدني مكان تنفيذ الوقفة وكانت على اهبة التدخل لولا اجراء المحتجين لاتصالات مع مسؤولين مركزيين لوزارة الداخلية. وخلال الوقفة تناول احد ضحايا التدخل الامني(ب.ب) الكلمة مبرزا تفاصيل التعديب الذي ناله منذ اختطافه وسط المتظاهرين الاحد الماضي،مذكرا بما جرى له رفقة المختطفين الثمانية الآخرين قبل ان يتم تفريقهم على جنبات مدينة كلميم وهم في وضعيات يرثى لها نتيجة التعذيب الذي طالهم لساعات. جدير ذكره ان بعض اعضاء الحركة نالوا قسطا وافرا من العنف ،حيث تعرض البعض منهم لضربات دموية على مستوى الرأس وآخرون تعرضوا لها على مستويات مختلفة من أنحاء الجسد نقل على اثرها بعضهم الى المستشفى الاقليمي مما خلق جوا من الاستياء في صفوف الساكنة الكلميمية.