احتج ظهر يوم الخميس 07 يوليوز الجاري، بمطار الحسن الأول بالعيون، أزيد من 40 مسافرا، قادمين من جزر الكناري عبر رحلة تابعة لشركة اسبانية خاصة، بعدما تخلفت الطائرة ذاتها عن حمل امتعتهم وحقائبهم، مما جعل المسافرين يحتجون ببهو المطار منددين بما وصفوه بتدني الخدمات التي باتت تقدمها الشركة التي تؤمن الرحلات بين جزر الكناري والعيون، خاصة أن من بين المسافرين من تنتظرهم رحلات برية نحو مدن طانطان و كليميم و سيدي افني ومراكش. وتأتي احتجاجات المواطنين بمطار العيون، لتعري عن واقع مرحبا 2011 لاستقبال الجالية المقيمة بالخارج بموانئ ومطارات والمعابر الحدودية بالمغرب التي تقول الوصلات الاشهارية أنها تهدف إلى تسهيل عملية عبور مغاربة العالم وأسرهم في حين يتم استثناء وككل سنة موانئ ومعابر ومطارات الاقاليم الصحراوية.