منعت السلطات الأمنية بالعيون يوم الثلاثاء 24 ماي الجاري، مجموعة من الشباب سبق لهم أن تخلوا عن بطائق التعريف الوطنية، من تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر ولاية الجهة بعد وضعها حواجز حديدية وأمنية حالت دون وصول الشباب المحتج البالغ عددهم 30 فردا ينتمون لأحياء توجد بنفوذ المقاطعة الحضرية الحادية عشرة، التي كانوا ينظمون أمام إدارتها سلسلة من الوقفات اليومية، قبل أن يتعرضوا لتدخل أمني عنيف خلال إحدى الوقفات، لتقرر بعد ذلك المجموعة نقل احتجاجاتها إلى باشوية المدينة وبها أقدموا على رمي بطائقهم الوطنية، كحركة احتجاجية للتنديد بالتهميش والإقصاء الذي طالهم، ولم يجدوا مخاطبا بالمقاطعة الحضرية الحادية عشرة و بباشوية العيون، ليقدموا على هذا الموقف.الذي يراه المحتجون وسيلة مقتنعين بها للرد على سياسة المقاربة الأمنية التي فضلت الجهات المسؤولة التعامل بها مع مطالبهم المشروعة المتمثلة في الشغل لضمان عيش كريم. يذكر أن قرار المنع ساهم في وقوع اشتباكات بين قوات ألمن والشباب المحتج، بالقرب من ولاية الجهة، ومطاردة أمنية لأفراد المجموعة التي حسب مصادرنا فقد على إثرها بعض المحتجون هواتفهم النقالة، كما نعتهم مسؤول أمني حسب قولهم بالبوليساريو.
صور لإحدى الوقفات السابقة التي نظمتها مجموعة 30 شابا الذين تخلوا عن الجنسية المغربية