تعاني جمعية الرحمة لانقاد الضرير التي تأسست بمدينة طان طان سنة 2008/01/24/ وتحوي 402 منخرط منهم الأرامل والمعاقين حركيا و ذهنيا , من التهميش واللامبالاة من طرف عمالة الإقليم و تفتقر الى من يمد يد المساعدة حيث انها تتحمل لوحدها مصاريف المقر من كراء ومأكل و فواتير الكهرباء إلى آخره . ويقر السيد رئيس الجمعية" انه مند تأسيسها لم تتلقى أي مساعدة لان عامل المدينة ومن معه لا يعترفون باي جمعية خيرية ويسعون للحد منها وعدم منحهم أي مساعدة كيف ما كان نوعها .كما قام رئيس المجلس البلدي والسيد عامل الإقليم بطلب ملفات بعض المنخرطين يطالبون بتوفير سكن وبعض المساعدات الاجتماعية مدعيا في دلك انه يمكنه تحقيق دلك المطلب إلا انه استحوذ على هاته الملفات و أخفى لها الأثر دون جواب وعندما نذهب لطلب مقابلة عامل الإقليم من اجل الاستفسار عن مصير تلك الملفات يتصدر لنا حرس العمالة بالمنع من الدخول دون شفقة ورحمة.فعامل الإقليم ورئيس البلدية يتميزون باللامبالاة و ويتعاملون بأسلوب المحسوبية والزبونة وخصوصا رئيس المجلس البلدي الذي يعطي الاولوية لتلك الفئة التي تقوم بمساعدته أثناء فترة الانتخابات حيث تلعب دور الوسيط بين المتر شح والمواطن ودلك برشوتهم لانتخابه". وقد تقدمنا يضيف رئيس الجمعية " بمجموعة من الشكاوي للباشا من اجل مساعدتنا على مصاريف مقر الجمعية فكان رده هو أن المنخرطين من الأرامل يتكبدن بهده المصاريف"