أعلنت مصادر ل"صحراء بريس" عن وفاة شخص ثاني من مصابي حادثة الإثنين الأسود بمدينة كليميم،والتي تعرض فيها عدد من المواطنين بحي الكويرة لعملية قنص بواسطة سلاح صيد من طرف اربعيني من سكان ذات الحي. وكان شاب توفي في الحادث فور وقوعه،ونقل 10 اخرون للمستشفى العسكري متأثرون باصابة متنوعة تراوحت بين الخطيرة والبسيطة،قبل أن يعلن اليوم وفاة شخص ثاني كان يسمى قيد حياته "عبد الله داود". الضحية الثاني متقاعد بالجيش ،يسكن بحي الكويرة ،وصادف وقوع اطلاق النار خروجه من المسجد بعدما اداء فيه صلاة العشاء ،ليصاب بطلق ناري على مستوى الرئة ،ليتم سحبه من طرف مواطنين بعيدا عن مرمى النار لتنقله سيارة اسعاف للمستشفى الاقليمي وبعده للمستشفى العسكري ليوضع في العناية المركزة،قبل أن ينقل جوا نحو المستشفى العسكري بالعاصمة الرباط ،الذي لفظ فيه انفاسه الاخيرة. جدير بالذكر أن الجاني يرقد بالمستشفى العسكري بكليميم،تحت حراسة مشددة .