أجمعت مجموعة من الفئات الصحراوية التي تناضل من أجل الملفات الاقتصادية و الاجتماعية، خلال لقاء عقد منتصف الأسبوع الجاري، على تأسيس مجلس 17 أبريل، يظم فئات المعطلين المتمثلة في المجازين والتقنيين وحاملي الشهادات العليا، ومتقاعدي ومطرودي شركة فوسبوكراع والإنعاش الوطني وخريجي التكوين المهني وعائلات معتقلي أكديم إزيك وأحداث العيون والنساء الأرامل والمطلقات المقصيات من الاستفادة من البقع الأرضية، ومجموعة أسميسي وفلور دومير والمعاقين ونقابة الصيد الساحلي، و فئة المسعفات، و ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان بالصحراء، إضافة إلى فئات مهمشة أخرى. وتوحدت هذه الفئات في المجلس الذي اختارت له اللجنة التحضيرية اسم 17 أبريل نسبة لليوم الذي سينظمون فيه مسيرة احتجاجية أسموها بمسيرة الغضب ستجوب شوارع وأزقة مدينة العيون. وأصدرت اللجنة التنسيقية بالمجلس المذكور بلاغا توصلت " صحراء بريس " بنسخة منه، موجه إلى الفئات المكونة للمجلس، تدعوها إلى الالتزام بمقتضيات البنود والتوصيات المشار إليهما في البلاغ. يذكر أن الفئات الصحراوية مؤسسة مجلس 17 أبريل، ظلت لفترة طويلة تناضل عبر تنظيمها لوقفات احتجاجية من أجل إيصال معاناتها إلى كل من يعنيهم الأمر، لكن نداءاتهم وحركاتهم الاحتجاجية لم تحظى بتجاوب من طرف الجهات المعنية.