إن المتتبع للشأن المحلي والأوضاع التي تعصف بجماعة ايت بوفولن بين رئيس الجماعة السيد اكوجكال الحسن والمعارضة والتي هي عبارة عن كراكيز يحركها رئيس المجلس البلدي لكلميم السيد عبد الوهاب بلفقيه هده المعارضة وصلت درجة من الانحطاط لا يتصور حيت تحول دورها من معارضة بناءة إلى معارضة من اجل المعارضة ولا شئ آخر. وفي هده الأيام أخد الصراع بين اكوجكال الحسن وعبد الوهاب بلفقيه منحى آخر وهو السباق نحو تأسيس الجمعيات بعد علمهم المسبق بفضل علاقتهم ومناصبهم المتعددة برصد الدولة مبالغ مالية مهمة للحفاظ على شجرة الاركان سارع كل واحد منهم بحشد بعض المرتزقة والانتهازيين لتأسيس جمعيات صورية من اجل اقتسام الكعكة, والعجيب في الأمر والغريب أيضا إن هادين الشخصين من المساهمين الرئيسين في اجتتات والقضاء على غابة الاركان في المنطقة,فعبد الوهاب بلفقيه يرعى إبله عليها و أكوجكال الحسن لم تسلم منه ومن بطشه هده الشجرة المباركة وهو يقضي على المئات منها في مقلعه قرب تكانت والدي حطم بجرا فاته والمتفجرات والغبار الذي لم يسلم منه حتى سكان تكانت فالعديد من الاشخاص في قرية تكانت يعاني من الحساسية والربو نتيجة الغبار الكثيف المنبعث من هدا المقلع ويريد الآن تأسيس جمعية للمحافظة عليه, فيا ترى أين جاءه كل هدا الحنان وهده الغيرة الآن؟ ولم تسلم منه كدالك لا ميزانيات الجماعة ولا الغطاء النباتي ولا حتى وحيش الغابة فهو يمارس هوايته المفضلة وهي الصيد في كل المواسم دون رقيب أو حسيب وباستغلال موظف الجماعة(عون) ككلب الصيد ضربا عرض الحائط للكرامة الانسانية, والسؤال التي يتبادر إلى دهن كل بوفولني غيور هل هدا الموظف (عون) موظف لدى الجماعة أو انه يعمل لصالح هدا الأخير فهو موجود دائما في المناسبات التي يقيمها اما كنادل أو جزار......اما سيارة الجماعة فلا احد يعرف مصيرها أما فيما يخص الجماعة فالأوضاع كارتية فلم تراوح مكانها مند ما يقارب ست سنوات أو اكتر فهل بترقيع الطرق ببعض شاحنات الرمل او بناء سور للجماعة سنحقق التنمية للساكنة؟؟ ويبقى البوفولني البسيط بين مطرقة اكوجكال والدي يطلق عليه البوفولنيون بومار الثاني (بولحية) وسندان المعارضة التي تتحرك بتعليمات عبد الوهاب بلفقيه, فهل من منصف ينصفنا ؟؟؟؟