أفادت وسائل إعلام وطنية، بان المفتشية العامة للجيش الملكي أصدرت أوامر بانتقال وحدات تابعة للقوات المسلحة الملكية والمشاة وفرق الدرك الحربي إلى مناطق جديدة قريبة من المنطقة العازلة في الصحراء؛ مبرزة أن المنطقة المعنية بإعادة الانتشار العسكري المعبر الجديد الذي فتحته موريتانيا (شوم - تندوف) بينها وبين الجزائر ونقلت وسائل لأعلام عن مصادر مغربية رسمية قولها إن هذا التحرك يأتي "ردّا على الخطوة التصعيدية التي قامت بها البوليساريو الأحد الماضي، عبر مناورات في منطقة تفاريتي"، وهي الخطوةالتي راسلت الحكومة الأمين العام للأمم المتحدة وبعثة المينورسو بشأنها. وتفيد أحدث الأنباء الواردة من الحدود بإن تعليمات صدرت للوحدات العسكرية في شبة القطاع العسكري بئر كندوز وتشلا وأوسرد، لمنطقة الصحراء ؛ وذلك من أجل "الرد بحزم على أي استفزازات تستهدف القوات المسلحة الملكية والبنيات العسكرية على الشريط الحدودي مع موريتانيا".