كشف موقع "الجزائر التايمز" في مقال ،على أن مصادر جد موتوقة أفادت أن المغرب تقدم ببلاغ سري للأمم المتحدة يفيد بتعرض الجيش الملكي المغربي المرابط بالقرب من حدود مع موريتانيا لعمليتي إطلاق نار أصيب خلالهما جندي مغربي بجراح خطيرة وركز البلاغ المغربي الذى كشفت عنه الفصول الأولى الخفية من تقرير الأمين العام للأمم المتحدة، أونطونيو غوتريس، حول الصحراء . واضاف البلاغ إن عمليتين تم فيهما إطلاق نار بالقرب من الحاجز الترابي (آسنتور) بجوار بلدتي ‘بير كندوز‘ و‘تشلا ‘، و خلال إحدى العمليتين أصيب جندي مغربي. وامتنعت البعثة الأممية إلى الصحراء ( المينرسو ) عن تسديد إي اتهام له صلة بالحادثين إلى جبهة البوليساريو التى نفت فى رسالة جوابية على استفسار أممي حول حادة اطلاق النار على الجنود المغاربة. وفي اطار حرب باردة بالوكالة سمحت موريتانيا بنقل جزء من سكان المخيمات بعبور الشمال الموريتاني للوصول إلى المنطقة العازلة منزوعة السلاح المحاذية للجدار الأمني حيث يتواجد الجيش المغربي، عبر أراض تدخل في إطار نطاق المنطقة الدولية المنزوعة السلاح، استجابة منها لرغبة الجزائر في إدامة التوتر على الحدود الجنوبية للمملكة، قبل أن تتحول الخطة، في ما بعد إلى حرب استنزاف تقودها الجبهة ، في حين تبقى الجزائر بعيدة عن أي مشاكل، بعدما تكون قد أخرجت شبح الحرب من أراضيها بتندوف.