احتجت عائلة و أقارب الفاضل العبيدي وصهره محمد هدي ( الصورة ) مساء يوم الجمعة 08 أبريل الجاري، أمام مستشفى مولاي الحسن بن المهدي بالعيون، تنديدا بما أسموه انحياز الطاقم بالمستشفى لفائدة ممرض يرقد بالمستشفى، بعدما أشهر حسب قولهم منتصف يوم الخميس 07 ابريل الجاري، السلاح الأبيض " سيف " في وجه والدهم الفاضل العبيدي أمام منزله الكائن بحي مولاي رشيد بشارع المغرب العربي رقم 10 بلوك 02 الشطر 03 بالعيون، وأصاب صهره محمد هدي بجروح تسببت في قطع شرايين يديه على مستوى المعصم، مما استدعى خضوعه لعملية جراحية منتصف ليلة الجمعة، في الوقت الذي أصيب فيه كذلك صهره الأخر " عبد الله بوكزتي " على مستوى الصدر،من طرف الممرض الذي يشتغل منصب أخصائي في التخدير بالمستشفى ذاته الذي يرقد في القسم الخاص بالعناية المركزة، وهو ما اثار استياء المحتجين الذين اعتبروا الأمر بمثابة تمويه و هي حيلة نهجتها جهات داخل المستشفى كوسيلة للتضامن مع زميلهم و هروبا من التحقيق الذي تباشره السلطات الأمنية، حيث تضيف تصريحات محمد هدي أنه حضر قبل وقوع الحادث لفض الصراع والملاسنات الكلامية التي كانت بين الممرض وصهره الفاصل العبيدي، بسبب إقدام هذا الأخير على بناء جدار صغير لتغطية الحوض الصهريجي المخصص لتخزين مياه الأمطار التي تعرف محليا ب " الغدير " والتي تستعمل في طهي الشاي، وهو ما لم يستسيغه جاره الممرض الذي احتج قبل أن يتطور الاحتجاج إلى حمل السيف من طرف الممرض الذي حاول حسب الشكاية التي نتوفر على نسخة منه، والموجهة إلى والي جهة العيون بوجدور الساقية الحمراء، ذبح العبيدي بعدما خنقه بلثام وقام بجره بقوة، وهو ما دفع بصهره محمد هدي إلى التدخل وإنقاذه ليصاب هو الأخر بجروح خطيرة إلى جانب صهره وحدوث حالات إغماء في صفوف النساء، كما وصفتها الشكاية التي طالب أصحابها من السلطات الأمنية والقضائية باتخاذ الإجراءات القانونية في حق المعتدي الذي تهجم على المشتكون بالسلاح الأبيض. وبضرورة إبقاء ابنهم محمد هدي تحت العناية المركزة رافضين رفضا قاطعا أن يغادر المستشفى، مالم تستقر حالته الصحية، في الوقت الذي قرر فيه الطبيب الجراح المعالج بمغادرة هدي المستشفى. من جهته فتح باشا المدينة قناة للحوار مع المحتجين أمام المستشفى، حيث طالب منهم الامتثال لقرار الطبيب بنقل ابنهم إلى المنزل وتقديم شكاية للسلطات القضائية حتى تتمكن هذه الأخيرة من متابعة المسطرة القانونية وفتح تحقيق في الحادث. يذكر أن العائلات أقدمت على الاحتجاج بعدما أمر الطبيب الجراح بقسم الجراحة بمغادرة هدي المستشفى ساعات قصيرة بعد إجرائه العملية الجراحية المذكورة، وهو ما رفضته عائلته، في الوقت التي ترى أن المستشفى احتفظ بالممرض بمصلحة العناية المركزة، مما اعتبره المحتجون تواطأ. من جهة أخرى تعذر علينا التوصل إلى رد الممرض المشتكى به نظرا لوجوده. بقسم الإنعاش، التي يمنع علينا لقائه به. بعدما أكد لنا مصدر طبي أن حالته الصحية متدهورة. في انتظار الاستماع لكافة الأطراف، وتحديد مسؤولية الاعتداء.