بالعودة إلى واقعة مدرسة الزرقطوني بكلميم ليومه الأربعاء 20 دجنبر 2017 والتي تناولتها بعد المواقع الاليكترونية من زاوية واحدة و منها تم تداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعي خاصة ‘'الفيس بوك و الواتساب ‘'. هذه الواقعة التي تعود تفاصيل أحداتها إلى شكاية شفوية تقدمت بها والدة التلميذ ( س.م ) الذي يتابع دراسته بالمدرسة السالفة الذكر بالمستوى الثاني ، حسب ما جاء في تقرير أساتذة الحراسة المؤرخ في 21 دجنبر 2017 , و موضوع الشكاية حسب هذا التقرير هو تعرض ابنها ( س.م ( لاعتداء جسدي خلال فترة الاستراحة ليوم الأربعاء 20 دجنبر 2017 . و حسب تقرير أخر (نتوفرعلى نسخة منه ) موقع من قبل مدرسة التلميذ ( س. م ) الذي تفند من خلاله ادعاءات والدة التلميذ مؤكدة بأنها لم تلاحظ أي تغيير على سلوك التلميذ المعني بالأمر بعد دخوله إلى القسم بعد انقضاء فترة الاستراحة لذلك اليوم و التي كانت من الساعة العاشرة صباحا إلى العاشرة و الربع حسب تعبير أستاذة التلميذ و التي تضيف من خلال نفس التقرير بان ( س. م ) قام بانجاز واجباته الكتابية بشكل عادي دون أي ارتباك أو خوف كما انه تضيف الأستاذة لم يشتك من وقوع أي اعتداء جسدي عليه ، و انه التحق بالفصل في اليوم الموالي بشكل عادي دون ملاحظة أي تغيير يذكر على سلوكه و دائما حسب تقرير أستاذة التلميذ المعني بالواقعة . و في يوم الثلاثاء 26 دجنبر 2017 و حسب تقرير هيئة التدريس (حصلت الجريدة على نسخة منه ) و على الساعة الخامسة مساء بعد خروج التلاميذ من المدرسة تمت محاصرة الأساتذة من قبل مجموعة من النساء تتزعمهن كل من ( ح.س - عر.د – ب. د) حسب التقرير المشار إليه ، بعد أن هم المساعد التقني بفتح باب المؤسسة تفاجأ بوجود مجموعة من النساء اللواتي بدأن الرشق بالحجارة صوب الأطر التربوية ، الشيء الذي دفع ببعض الأساتذة عن الاستفسار بهذا الفعل و عن أسبابه و دوافعه لكن دون جدوى ، و قد نال هؤلاء حظهم من وابل من الشتائم و عبارات نابية مما دفع مدير المؤسسة بالاتصال بممثل السلطة المحلية و رجال الأمن حسب دائما ما ورد في التقرير، الذي يضيف بحضور قائد المقاطعة الخامسة رفقة عون السلطة ليصل بعد ذلك دورية لرجال الأمن و معاينة النازلة . و مع تطور أحداث هذه الواقعة و تسارعها و تأثيرها على السير العادي للدراسة فقد توقف الطاقم التربوي بشكل عفوي عن العمل صبيحة يوم الأربعاء 27 دجنبر 2017 , الشيء الذي دفع و عجل بحضور مسئولان عن المديرية الإقليمية لمعاينة الوضع . و لم تقف المسالة عند هذا الحد بحيث دخلت على الخط جمعية مديري التعليم الابتدائي و كذا مجوعة من الهيات النقابية من اجل المؤازرة و جمعية أباء و أولياء تلاميذ مدرسة الزرقطوني من خلال بيانها الاستنكاري و التوضيحي ( الذي نتوفر على نسخة منه ) تستنكر من خلاله الفعل الشنيع الذي أقدمت عليه مجموعة النساء و يضيف البيان عدم توصل الجمعية بأية شكاية من طرف والدة التلميذ ( م.س ) كما تدين الجمعية تلك الأفعال التي تسيء و تشوه سمعة المؤسسة و عمل الجمعية حسب منطوق البيان . لتنتهي فصول هذه الواقعة بتقديم أساتذة واطر مدرسة الزرقطوني الابتدائية بحي الرجاء في الله بكلميم بتقديم شكاية إلى وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بكلميم ضد كل من : ( ح.س - عر.د – ب. د) و التي أحيلت على مكتب الشكايات يوم 28 دجنبر 2017 بنفس المحكمة ، أملين تدخل المديرية الإقليمية و تنصيبها طرفا مدنيا في القضية . تبقى الإشارة في الأخير إلى أن الضابطة القضائية بكلميم بدأت الاستماع إلى الأطراف المعنية بهذه النازلة .