تعيش مدرسة الزرقطوني منذ حوالي أسبوع حالة من البلبلة،أثرت على السير العادي للدروس بهذه المؤسسة التعليمية. وحسب مصادرنا يرجع السبب إلى اتهام أم تلميذ ادارة المؤسسة بالتهاون في عملها بمراقبة التلاميذ خلال الاستراحة،ما نتج عنه هتك عرض إبنها القاصر الذي يدرس بذات المؤسسة. وأشارت المصادر أن والدة التلميذ وضعت شكاية لدى المصالح الامنية وأخبرت المدير الاقليمي للتعليم بالواقعة،وأنه جراء التحقيق فيها،لكن تدخل جهة ما،أجج الأوضاع، ودفع مجموعة من النسوة إلى الاحتجاج أمس الثلاثاء أمام المؤسسة ليتحول محيط المؤسسة لساحة مواجهة بين الأم وانصارها من جهة وبين المكذبين لروايتها من جهة ثانية،ما أدى إلى تضرر سيارتين بعد اصابتهما بحجارات طائشة. وحسب المصادر ذاتها،فقد رد الأساتذة العاملين بالمؤسسة بالإحتجاج اليوم الأربعاء والأمتناع عن العمل لساعتين،احتجاجا على غياب الأمن ،وعلى الفشل في إيجاد حل لمشكل بسيط تطور أكثر من الأزم خصوصا أن الأم لا تملك أي شهادة طبية تثبت ادعاءتها.