وظف عامل الإقليم ورئيس المجلس الإقليمي رشيد التامك موسم أسا الديني (ملكى الصالحين) للترويج لحزب الأصالة و المعاصرة ،و استدعاء اصدقاء المصالح الخاصة في حملة انتخابية سنوية سابقة لأوانها في حين أن المئات من الأسر بإقليم أسا الزاك و اغلبهم أرامل لشهداء حرب الصحراء تعيش تحت عتبة الفقر، وأبنائهم المحرومين من الملبس و المأكل يتساءلون عن مآل الثروة التي زخر بها هذا الوطن و الجدوى من القضية الوطنية التي دافع عنها أبائهم ، انها قضية و منطقة ملغومة تحولت إلى شجرة فساد تمتد جذورها إلى مراكز صناعة القرار، ليستقطب عامل الإقليم شركات خاصة بالإعلام و التوثيق من الدارالبيضاء واكادير ، ويخصص تعويضات مالية قدرت حسب مصادر مطلعة بحوالي 70000 درهم لفتاة درست مع السيد العامل في القسم الثانوي الأول . ويمنحها هدايا ثمينة لأسرتها و يكلف سائقه الخاص بإيصالها إلى تزنيت كجزء من السبعة دراهم التي تحدث عنها الملك محمد السادس في إحدى خطابته ، ملف التلاعب بمخصصات موسم أسا قد أصبح على كل لسان، وتداولته العديد من المنابر الصحفية و الصفحات الفسبوكية المحلية و الجهوية و الوطنية دون أن يتم فتح تحقيق في الموضوع، ولن يفتح مادام عامل الإقليم ورئيس المجلس الإقليمي يفضلون الشركات البعيدة الموصى بها لاقتسام كعكة (ملكى الصالحين) الذي تحولى إلى ملكى المفسدين و قطاع طرق التنمية وحقوق الأرامل في "ضربٌ مُفضٍ إلى الموت" لكل حالم بواقع أفضل و تعزيز لفساد أهل التامك بالزاوية . هذه محصلة الموسم الديني لأسا،وهي ذاتها محصلة موسم اسبوع الجمل بكليميم وأمكار طانطان وامكار إفني..لوبيات تغتني على حساب شرائح فقيرة تزداد فقرا.