يتعرّض حكام الدول اكثر المواجهات تحدّ، ولا سيما مشكلة نقص المياه على الكرة الارضية. ومؤخرا، أظهرت دراسة نشرت في الولاياتالمتحدة أن أكثر من مليار نسمة في العالم، ولا سيما في المدن، سيعانون نقصاً في المياه بحلول العام، 2050 في حين أن التغير المناخي يزيد من انعكاسات التوسع المدني. وهذا النقص يهدد الظروف الصحية في بعض المدن الكبرى في العالم ويطرح خطراً على الثروتين الحيوانية والنباتية في حال استمدت المدن المياه من الطبيعة على ما أظهرت الدراسة التي نشرت في مجلة "بروسيدينغز أوف ذا ناشونال أكاديمي أوف ساينس". وفي حال تواصل الميل الحالي في توسع المدن، فإن 993 مليون نسمة من سكان المدن بحلول العام 2050 سيحصلون على أقل من مئة لتر من المياه يومياً وهي كمية توازي حماماً للشخص الواحد. وإذا ما أضيفت إلى ذلك الانعكاسات المحتملة للتغير المناخي، فإن نحو مئة مليون نسمة آخرين لن يتمكنوا من الحصول على هذه الكمية من المياه التي يعدها الخبراء الحد الأدنى الضروري لكل فرد ليؤمن حاجاته من الشرب والأكل والنظافة.