تفاعلت مختلف الشرائح المجتمعية بطانطان بشكل سريع مع محاولة تفويت جزء من مدرسة الحسن الثاني وهي اقدم مدرسة بالإقليم وربما بالأقاليم الصحراوية مما اعتبرها الكثيرون مشتركا تاريخيا،لصالح القطاع الخاص لبناء مدرسة خاصة في إطار مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية لصالح فءة المعطلين،الذين "انتفض"الكثير منهم على صفحات التواصل الاجتماعي اثر علمهم بالخطوات التي ستتخدها خمس نقابات تعليمية لإيقاف المشروع معتبرين المدرسة خطا احمر كما جاء في بلاغ اخباري اصدروه فور اجتماعهم ابى جانب هيأت سياسية وحقوقية اخرى،اعتبرت ردا على "المسؤولين"على هذه الخطوة التي اعتبرت بمثابة جمرة حارقة رمت بها السلطات في مرمى النقابات وتنسيقية المعطلين لتأجيج صراع مرتقب،خاصة مع تبني الهيات للملف ومراسلة عامل اباقليم(البلاغ رفقته) بصفته رءيس اللجنة الإقليمية للمبادرة الوطنية من جهة ومن جهة اخرى مسؤول عن استتباب الأمن والسلم الاجتماعي الهش الذي قد ينفجر بين لحظة اخرى وما ملف التفويت الا مقدمة للإجهاز على المرفق العام بالإقليم بالنظر لبناء ملاعب للتنس بمحاذاة للمكتبة الوساءطية الوحيدة بالإقليم التي كانت فعاليات تتغيا توسيعها ،وفي موضوع ذي صلة احتجت النقابات الخمس على الطريقة التي أجاب بها المدير الإقليمي على مراسلتهم الخاصة بملف مدرسة الحسن الثاني مطالبين باعفاءه كأقل اجراء،اذ أجابهم عن طريق صفحة لأحد المعطلين بالتنسيقية الإقليمية للمعطلين عبر الفايسبوك كسابقة في تاريخ المراسلات الإدارية حسب اطر نقابية وفاعلين،الشيء الذي دفع ببعضهم اثناء لقاءه اليوم الاثنين بالنقابات الى التفكير في رد شبيه بمراسلته وإجابته عبر نفس الصفحة بالفايسبوك .ودعت فعاليات الى تأسيس جبهة للدفاع عن المرفق العمومي بالإقليم