بعد مقال جريدة صحراء بريس الرابط http://4non.net/news20914.html سلم ثلاث أعضاء محسوبين على حزب التجمع الوطني للأحرار سيارات المجلس للرئيس احمد بولون ، وتخلف العضو – اغراي ابراهيم – و عضو أخر يعاني من مشاكل نفسية عن الخطوة التي أقدم عليها فريق حزب لحمامة احتجاجا على تهميش الرئيس لهم و شراء ذممهم فقط بسيارات وبنزين من ميزانية المجلس الجماعي الاسؤأ في تاريخ الوطية حسب شهادات الساكنة . ولازال المجلس عاجز عن مباشرة مهامه بشكل طبيعي في خضم السخط الشعبي وفشله في تنفيذ سليم ومراقبة عملية لمشاريع الرئيس السابق نافع الوعبان التنموية فعلى سبيل المثال مشروع الكورنيش يعرف أشغال تشوبها اختلالات على يد شركة السلام اوبركا التي يتحاشى رئيس المجلس الجماعي تسجيل ملاحظات على أشغالها المغشوشة كما يقول مديرها .؟؟ و علمت "صحراء بريس" من مصادر مطلعة، أن النائب الأول لرئيس المجلس الجماعي و العضو المنشق عمليا عن حزب لحمامة يكتريان سيارتين للمجلس الجماعي مقابل 20000 درهم شهريا مع العلم أن أسطول السيارات داخل مجلس جماعة الوطية ضخم وفي مدينة صغيرة ويعيش حالة من الفوضى بسبب الاستغلال الغير المشروع من طرف بعض أعضاء المجلس و معارفهم ، في مصالح شخصية. العودة إلى كرسي الرئاسة مرة أخرى و الحكامة الجيدة والترشيد في النفقات ، يقتضي استغلال أسطول السيارات و الحافلات و السيارات المسلمة من طرف أعضاء المعارضة ( تبحث عن حقها في كعكة الميزانية و المصالح الإدارية ) في الصالح العام و التواصل مع الموطنين ، بدل ترضية لخواطر أعضاء المجلس الجماعي الفاشل من اجل مصادرة الميزانية في هدوء تام و التلاعب بفصولها . والأخطر اليوم إنشاء وكالة لكراء السيارات داخل المجلس الأغرب من نوعه في تاريخ طانطان ، لغياب النخبة تضيف مصادرنا . فهل سيتدخل وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت لانهاء العبث في الكثير من المجالس المنتخبة بالوطية و طانطان من اجل ضبط الامور واعادة الثقة للناخب المحلي الذي ينتظر ساعة الحسم لاسقاط لوبيات الفساد ( ال بولون و ال اوبركا ) ومن يجري في ممارستهم السياسية التي تهدد السلم الاجتماعي .