يخوض نساء ورجال التعليم في طاطا سلسلة من الاحتجاجات تضامنا مع الأساتذة المجازين الذين تعرضوا لأبشع صنوف القمع و الإهانة على يد جحافل من قوات المخزن يوم السبت 26 مارس 2011 بمدينة الرباط والذي خلف العديد من الإصابات والجروح البليغة في صفوف الأساتذة المجازين ,الذين تظاهروا سلميا مطالبين بحقهم في الترقية بشواهدهم الجامعية كما يقر بذلك اتفاقهم مع الوزارة سابقا . وهكذا شل إضراب الشغيلة التعليمية بطاطا العمل بجل مؤسسات الإقليم ,إذ بلغت نسبة المشاركة فيه ما يزيد عن ℅80, كما نظموا وقفة تضامنية يوم الثلاثاء 29 مارس 2011 أمام باشوية طاطا رفعوا خلالها شعارات تندد بهذه المجزرة الشنيعة في حق نساء ورجال التعليم وتطالب بمحاكمة الجلادين الذين تلطخت أيديهم الآثمة بدماء رجال التعليم الزكية , كما طالبوا بالإقالة الفورية لكل من وزير التربية الوطنية وكاتبة الدولة المكلفة بالتعليم المدرسي . دون أن تفوتهم الفرصة في تحميل الوزير الأول عباس الفاسي المسؤولية في تردي الوضعية التعليمية مطالبين إياه بالحل العاجل لملف الأساتذة المجازين . من جهة أخرى يذكر أن الشغيلة التعليمية خاضت إضرابا عن العمل لمدة ثلاثة أيام , ووقفة بباب عمالة الإقليم للتذكير بمطالبهم المتعلقة بالاستفادة من التعويض عن المناطق النائية كما هو مثبت في المحضر الذي وقعته النقابات التعليمية وممثلي الوزارة خلال الموسم الماضي.وللإشارة فان الأيام القادمة ستشهد تصعيدا في ألأشكال النضالية قصد تحقيق هذا المطلب حيث ستعود الشغيلة إلى الإضراب عن العمل ابتداء من يوم الاثنين 18 أبريل 2011 ولمدة أسبوع قابل للتمديد وسيتم تنظيم مسيرة شعبية وأخيرا تنظيم قافلة في اتجاه مدينة الرباط قصد الاعتصام أمام مقر وزارة التربية الوطنية ** أنظر البيان رفقته**.