صحراء بريس/ حسن بوفوس-كليميم انعقد مساء يوم الجمعة 21 يوليوز الجاري بقاعة الاجتماعات بنقر جماعة اباينو إقليمكلميم الجمع العام التأسيسي للعصبة المغربية للتربية الأساسية ومحاربة الأمية فرع اباينو بحضور الكاتب العام الجهوي ونائبه وثلة من المهتمين بالشأن المحلي وفعاليات عن المجتمع المدني بالجماعة . وفي كلمته الافتتاحية اكد عضو اللجنة التحضيرية سليمان الداودي أن تأسيس الفرع جاء للاجابة عن مجموعة من الأسئلة التي تغطي الفضاء الاجتماعي بالجماعة ، منها على الخصوص ماذا بعد محاربة الامية؟ وما هي الوسائل الكفيلة بتحقيق دخل قار للمستفيدات والمستفيدين من برامج محو الامية الأبجدية. أسئلة حاول الكاتب الجهوي للعصبة بجهة كلميم وادنون عبد الله اسوقين في كلمته الاجابة عليها حيث أكد أن العصبة تواكب بعد التأهيل كل الانشطة والبرامج المتعلقة بالفئات المستهدفة من برامج محو الامية. لينتقل بتفصيل كبير للحديث عن العصبة المغربية للتربية الأساسية ومحاربة الأمية، حيث ذكر بكل المراحل من التأسيس فبراير 1956 من طرف المغفور له جلالة الملك محمد الخامس مرورا بالمؤتمرات خاصة مؤتمرها الأول عام 1957 الذي كان تحت الرعاية السامية للغفور لم محمد الخامس الذي كان من بين توصياته مجموعة من ةالنقط أهمها هي اصدار جريدة ” منار المغرب” وتنظيم حملات طبية كبيرة والاستفادة من دروس محو الامية واستهداف أكبر شريحة اجتماعية وهذا وتماشيا مع برامج العصبة صدر كتاب تحت عنوان” كتاب محاربة الامية” موجه بالاساس الى للمستفيدين من برامج محاربة الامية، مع التوجه الى كافة الشعب المغربي داخل الفئات الموعزة. للانخراط في حملات محاربة الامية واصدار سلسلة من الكتب للمطالعة. واسترسل السيد الكاتب العام الجهوي في الحديث عن العصبة بقوله أن نظرا لظروف سياسية توقفت العصبة لفترة من الزمن لتتم الانطلاقة في عهد الملك محمد السادس حيث نظم المؤتمر الثاني يوم 11 مارس 2000 تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس وكان من بين توصياته تاسيس الفروع عبر ربوع المملكة والاشتغال على نقطتين : اولها: محاربة الأمية الابجدية ثانيها الاهتمام بالتربية الأساسية، بالاضافة الى تنظيم دورات تكوينية في التوعية الصحية والحقوقية والبيئية والدينية وفي المهارات الحرفية المدرة للدخل.كما اهتمت عبر السنوات العصبة بنتظيم مجموعة من الندوات الوطنية والجهوية والمحلية وحتى الدولية الهدف هو تكوين مسيري الفروع ومنشطي دروس محو الامية بشراكة مع منظمات حكومية وغير حكومية وقطاع خاص. وحول أهداف العصبة أضاف السيد اسوقين أن العصبة تشتغل بدرجة اولى على برامج محاربة الامية لفائدة مختلف الفئات العمرية وذوي الاحتياجات الخاصة بالاضافة الى نشر التربية الأساسية بين المواطنين في الميادين الاجتماعية والثقافية والتربية البيئية والصحية والاقتصادية وحقوق الانسان، كما تهتم يضيف السيد الكاتب العام بتحقيق التنمية المستدامة لفائدة المناطق الفقيرة والمهمشة من خلال خلق مشاريع مدرة للدخل بفضل استراتيجية وطنية تأخد بعين الاعتبار المعطيات الجديدة ومقاربة النوع . وفي ختام كلمته أكد أن العصبة هي جمعية لكن ليست كباقي الجمعيات للاسباب التالية: أولا انها تشتغل وفق استراتيجية وطنية يسهر عليها صاحب الجلالة مباشرة، ثانيا أن لها من الأدوات المعرفية والبشرية واللوجستسكية ما يجعلها قادرة على الاستمرار والعطاء في ظروف احسن. لذلك حث الكل على ضرورة الانخراط في هذا العمل بشكل كبير لأن هذا ورش وطني على الكل الاندماج فيه والاشتغال من داخله.فالمسؤولية يضيف الكاتب الجهوي مشتركة ولا يمكن التحلل منها لأنها تدخل في شروط المواطنة الصادقة. وحول الظروف العامة للاشتغال أكد عضو اللجنة التحضيرية للجمع العام السيد سليمان الداودي أن الارضية متوفرة والاشتغال يجب أن يكون بشكل جماعي حتى نضمن الجودة والنجاح، خاصة يضيف أن العصبة حسب تدخل السيد الكاتب العام إطار وطني له من الخبرة والوسائل ما يضمن شروط أفضل للاشتغال. وفي نهاية هذا الجمع تم انتخاب الكاتب المحلي للعصبة وتشكيل المكتب المسير الذي جاء على الشكل التالي: سليمان الداودي : الكاتب العام المحلي عبد الله الشرنوبي : نائب الكاتب العام خديجة بلاك : امينة المال مخطار الغالية : نائبة الأمينة الباتول متوكل : مقررة عزيزة ابودراد : نائبة المقررة