المتأمل لمواقف السيد "الساهل لامين" عضو بلدية كليميم يصاب بدهشة من القدرة الخارقة التي يمتلكها والتي تسمح له باللعب على كل الحبال فمرة مع الطرح الانفصالي يروج لاطروحاته البائسة ومرة وطني يحضر في احتفاليات المناسبات الوطنية،ظاهرياً الرجل يظهر مؤيد لخصوم عبد الوهاب بلفقيه وحاضر في كل الانشطة الفاضحة لتجاوزات ال بلفقيه،لكن عملياً الرجل بحكم عضويته لبلدية كليميم يصوت لكل مشاريع بلفقيه بل لم يسجل عليه طيلة السنتين(عمر وجوده بالبلدية) أن صوت ضد بلفقيه. لذلك، ينبغي أن نتساءل: ما جدوى أن يحضر "الساهل لامين" الانشطة المناوئة لبلفقيه، إذا كان سيصوت له ويسانده في كل المؤامرات ضد المنطقة وساكنتها، هذا إن لم يكن أصلا منخرط في خطة حبكها بلفقيه لدسّه وسط خصومه وتكرار سيناريو لهذيلي والوراغي مثلما حدث في الانتخابات البلدية وعبّرنا عن ذلك في مقالات تحذيرية لكن دون جدوى. وهل من المعقول، في ضوء هذه الحقيقة، أن يشارك "الساهل لامين" في لقاءات ضد الفساد والبلوكاج ،و ينتظر الشرفاء أن يؤدي ذلك إلى نتيجة مقبولة بعد أن سجل في كل مرة بدورات المجلس البلدي موقفه الواضح ضد الساكنة و في مختلف المناسبات والتي كان اخرها التصويت مع مشروع التهيئة الجديد ؟!