رجح مصدر من داخل بلدية كليميم، الاربعاء، انشقاق عبد الوهاب لمذيميغ وكيل لائحة التجمع الوطني للاحرار خلال انتخابات 2015 وعضو البلدية عن المعارضة وانضمامه ضمنياً الى الاغلبية ، عازيا ذلك لعدم توليه أي مسؤولية أو منصب ، مبينا ان لمذيميغ عندما التحق بالاحرار قادما من الاتحاد الاشتراكي كان يسعى للحصول على منصب رئيس البلدية بعدما رفض ترشيحه بلفقيه كوكيل للائحة لينتقل صوب غريمه بوعيدة ويتحقق له جزء مما تمنى دون تحقق الامنية كاملة بسبب فشل تشكيل اغلبية. وقال المصدر، انه" هناك تسريبات اعلامية شبه رسمية ادلى بها مقربين من لمذيميغ عن نيته بالانشقاق عن المعارضة،والعمل بمعزل عنها "،وهو الامر الذي تأكد من خلال تكرار غيابه عن عدد من دورات المجلس المهمة،كان أخرها الدورة الاستثنائية التي شهدت فوضى كبيرة بسبب تصميم التهيئة الجديد،ودون أن يحرك رئيس البلدية ضده مسطرة الغياب التي قد تفّضي إلى عزله من المجلس مما يعكس تؤاطى من نوع ما. وبهذا التصدع الجديد في المعارضة بالمجلس البلدي يصبح عدد الاعضاء الذين تم استقطابهم من طرف بلفقيه بعد جلوسه على كرسي رئاسة البلدية ،3 اعضاء وهم حيدارى براهيم و بيروك لحبيب عن حزب الاستقلال ،وعبد الوهاب لمذيميغ عن التجمع الوطني للاحرار فضلاً عن مبارك لهذيلي والوراغي مصطفى عن ذات الحزب قبل تشكيل الاغلبية. فهل يملك حزب التجمع الوطني للاحرار بكليميم الجرأة و الشجاعة الكافيتان لعقد اجتماع مع الساكنة لتوضيح اسباب ما حصل خصوصا في ظل البلوكاج المتعمد الذي تعرفه الجهة ؟