تم صبيحة يوم الجمعة 25 مارس 2011 بشكل مفاجئ تنقيل المعتقليين على خلفية الاحداث التي شهدتها مدينة كليميم ايام 20و21و22 فبراير المنصرم من سجن تزنيت الى سجني انزكان و ايت ملول باكاديرو توزيعهم على مجموعتين كما تم تفريق المعتقلين بكل مجموعة على الزنازن وعدم تجميعهم بزنزانة واحدة و الجدير بالذكر ان غالبية المعتقليين تلاميذ وتاتي هذه الخطوة في اطار الضغط على العائلات من اجل ثني غالبيتهم عن مواكبة اطوار جلسات المحاكمة الاستئنافية للحكم الصادر في حقهم و الذي تجاوز 30 سنة و المعروف ان مدينة تزنيت التي كان المعتقلين مسجونين بالسجن المدني بها تتوفر على محكمة استئنافية يمكن اجراء اطوار محاكمتهم بها,ولا تفوت الاشارة ان سجن انزكان يعتبر من اسوء سجون المملكة المغربية السيئة الذكر لكونه كان عبارة عن اسطبل للخيول زمن الحماية الفرنسية ليتم بعدها تحويله الى سجن .