دخلت مجموعة الحياة للجنود السابقون في إضراب مفتوح عن الطعام بسب غياب حوار جدي للاستجابة لمطالبها المشروعة ، و مع مرور أسبوع كامل من الاعتصام المفتوح بدون مقابلة المسؤول الأول في الإقليم..بدأت حرب الأمعاء الخاوية مع تزايد قوافل التضامن مع المضربين عن الطعام وسجلنا تضامن اليوم الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ، الحركة المستقلة للمعطلين ، تلاميذ ثانوية ابن بطوطة ، تجمع التغيير للمعطلين الصحراويين حاملي الشهادات ، ومجموعة واسعة من المواطنين الدين قدموا الدعم المادي و المعنوي للمجموعة. وتعيش عائلات المضربين حالة من التذمر نتيجة تلاعب مسؤولي ومنتخبي مدينة طانطان بحياة أبناءها خصوصا بعد سقوط أول حالة إغماء – بوتسيلة حسن- الذي نقل إلى المستشفى. مطالب بسيطة و مشروعة وتماطل رهيب يهدف إلى ربح الوقت و أكثر من هدا يتغيا عدم فتح ملف الإنعاش الوطني الذي أصبحت رائحته كريهة جدا و مثار حديث الساكنة بالطانطان..مع تورط مباشر لمسؤوليين و منتخبين لازالوا يتلاعبون بمصير مجموعة الحياة للجنود السابقون و أكثر من هدا يتحدون شباب 20 فبراير و للقضية بقية . و أصدرت المجموعة البيان التالي:
نحن مجموعة الحياة للجنود الصحراويون السابقون نعلن أنه بعد قضاءنا أزيد من ستة أيام أمام مقر عمالة طانطان. في اعتصامنا المفتوح، الذي لم ينتج عنه فتح أية قناة من قنوات الحوار الجاد و المسؤول اللهم أكاذيب و وعود لا تسمن و لا تغني من جوع سبق أن ذقنا مرارتها، تأكد لنا مرة أخرى أن لا سبيل لتحقيق مطالبنا المشروعة في الحق بالعيش الكريم و تحقيق العدالة و المساواة.. و منه نعلن إضرابا إنذاريا عن الطعام لمدة يومين ابتداء من يومه الخميس 24 مارس 2011. و نؤكد مرة أخرى أننا نحمل المسؤولية الكاملة لتطور هذه الأوضاع لمسؤولي الإقليم و على رأسهم السيد العامل كما أننا لن نتنازل عن ذرة من حقوقنا المشروعة مهما كلفنا الأمر و بضمانات ملموسة و ندعو كافة الفاعلين الحقوقيين و الجمعويين و ذوي الضمائر الحية و أبناء الشعب للنهوض لتغيير الفساد، الزبونية و المحسوبية و محاسبة كل متورط في دمار و شتات هذا الإقليم الصامد.