خاضت الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب فرع زايو خلال الأسبوع المنصرم مجموعة من الأشكال النضالية على مستوى مدينة زايو، حيث انطلقت شرارات مسيراتها الاحتجاجية من مقر الجمعية المغربية لحقوق الإنسان لتتحول الى مسيرات احتجاجية داخل بلدية زايو وقروية أولاد ستوت. ويأتي خروج المعطلين الى الشارع العام في إطار المطالبة بالشغل والتنظيم و العيش الكريم أمام تجاهل وتماطل الجهات المعنية لتحقيق المطالب المشروعة التي تتجلى في هذا الملف ألمطلبي ، وذلك انسجاما مع خلاصات الجمع العام الاستثنائي المنعقد بمقر الجمعية المغربية لحقوق الإنسان. والتف حول المسيرات الاحتجاجية للمعطلين بزايو مختلف الهيئات الجمعوية، الحقوقية، والسياسية التي أكدت من خلال مداخلاتها دعمها لمطالب الجمعية على أساس أنها مطالب مشروعة ويجب أن تحمل على محمل الجد. ورفع المعطلون في اشكالهم النضالية مجموعة من الشعارات المدينة لسياسة التسويف والإقصاء الممنهج في حقهم مرددين " أولادكم خدمتهم أولاد الشعب همشتهم " وكذا رفع شعار" أفلوس الشعب فين مشات سويسرا والحفلات " تنديدا بنهب وهدر المال العام. وقد تعرضت مسيرة يوم 17 مارس الجاري لبعض المضايقات من طرف مفوضية الأمن وباشا مدينة زايو، إلا أن الجمعية الوطنية للمعطلين استنكرت كل أشكال الاستفزاز والقمع والمنع التي تعرضت لها من طرف السلطة المحلية. واعتبرت الجمعية الوطنية للمعطلين الدعوة الموجهة إليها من طرف عامل الإقليم ليست سوى "دردشة"، فيما لازالت الجمعية مطالبة بفتح حوار جاد ومسؤول مع "العاقل بنتهامي" يضم مختلف الأجهزة المسؤولة بالإقليم عن ملف التشغيل، وانه في حال التماطل واللامبالاة المعهودة سيتم تصعيد الأشكال النضالية في إطار الدفاع عن قضاياهم العادلة والمشروعة التي تتجلى في الشغل والعيش الكريم. وتجدر الإشارة الى أن الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بزايو كانت في السنوات الاخيرة قد دخلت في أشكال نضالية تصعيدية على مستوى مدينة زايو في اعتصامات مفتوحة وإضرابات عن الطعام، للمطالبة بتفعيل ملفهم المطلبي ، وكان رئيس المجلس البلدي"محمد الطيبي" قد قدم وعودا للمعطلين لم تخرج منذ ذاك الوقت الى حد الآن الى ارض الوجود.