تم إنعقادإجتماعين على التوالي صباح يوم أمس 24 أبريل 2017 مع كل من المديرين الإقليمي و الجهوي لوزارة الفلاحة بحضور مجموعة من الكسابة و فريق المعارضة بالمجلس الجماعي لأسرير، و أرباب التعاونيات الفلاحية و أعضاء عن إتحاد مكونات أزوافيط و الفاعلين الجمعويين وذلك قصد طلب توضيحات حول طرق تنزيل برامج الوزارة بجماعة اسرير-( مشاريع دعم المرأة القروية و تسيير الأحواض الفيضية ، الصبار الإراحات ، المحميات ....) والتساؤل عن عدد المستفيدين و سبب إقصاء عموم السكان .والإقتصار على عائلات منتخبين نافذين بالجماعة. في خرق سافر لمبدأ المساواة بين عموم السكان .وقد تأكد بالملموس للفريق حجم النهب الذي تعرضت له هذه البرامج الوطنية من لوبيات متخصصة حيث استفادت من كميات هائلة من الصهاريج المائية ،والأعلاف المدعمة، والأدوية البيطرية، و 200 هكتار من الصبار...والتي استفاد منها شخصان بالجماعة؟؟.. اضافة الى عدم اتمام مشاريع توفليتبوتكمارتبتغاطوموغنيم و خط البل.وقد وعد السيدين المديرين بوقف النزيف اولا .وفتح قنوات التواصل مع الجمعيات و التعاونيات المقصية من البرامج السابقة . وفي الاخير لا يسعنا إلا أن ننوه بمجهود فريق المعارضة و جميع الحاضرين و جميع الغيورين في الدفاع عن مصالح السكان في وجه المافيا المسيطرة بالجماعة .وختاما أكد الفريق أن الموضوع مازال مفتوحا قصد توضيح مختلف الحيثيات وكشف المزيد من خباياه ، كما أعربوا عن عزمهم التوجه صوب المحاكم قصد إسترداد الحقوق ، ووقف جشع هذه المافيات المنظمة التي لها إمتداد في منطقة مدينة كليميم .