صحراء بريس/عن السيد الهمس احمد-الدنمارك بِسْم الله الرحمان الرحيم أبدا ردي على المقال المنشور على جريدة صحراء بريس (الرابط) بعنوان الجالية المغربية لإسكندنافيا تستغيث من السفارة المغربية والذي ذكر فيه اسمي الهمس احمد عضو بمجلس الجالية، أبدا بالآية الكريمة من القران الكريم " ياايها الذين آمنوا اذا جائكم فاسق بنبأ فتبينوا" انطلاقا من هذه الآية الكريمة اطلب من اخواني المشرفين على الصفحة ان يبينوا لنا كاتب هذا المقال ومن أين يستقي الخبر، لان بمثل هذه الإشاعات والخزعبلات نزيد في تشتيت شمل الجالية المغربية بالدانمارك في الوقت الذي دولتنا الحبيبة حفظها الله ورعاها برئاسة صاحب الجلالة نصره الله يبدل كل ما في وسعه للحفاظ على هوية المغاربة أينما كانوا ونشر دين التسامح بينهم، يأتي بعض الفاشلين اليائسين لينشروا الفتنة بين أعضاء الجالية. فما ذكر في المقال عني انني لص واستعمل المال العام، فاني استنكر ذالك وبشدة واتحدى كل من سولت له نفسه بنيل من شرفي وشرف اخي الهمس ادريس ان يدلي الى المحاكم بالوثائق الرسمية التي تزكي ما كتبه، اما نحن فشرفاء من ابونا المقاوم في جيش التحرير ومن اخواني الوطنين الشرفاء المعروف عليهم باستقامتهم فعلى الكاتب ان يبحث على جدورنا وتاريخنا اذا أراد ان يعرف الحقيقة ولا يهوي الى غيرته وحسده من اسياده الشرفاء الذين يضحون باموالهم واولادهم لأجل نصرة كلمة الحق والمحافظة على اللحمة الوطنية في الداخل والخارج، فهذا الانسان الذي يختفي وراء الجدران ويكتب على اسياده اعتبره خائن لدينه ولوطنه فإذا كانت له الجرأة فليظهر على العلان ويفضح الفساد الذي يراه، فلربما يكون هو المفسد الكبير، فبمجرد ان ينشر الفتنة بين اخوانه المغاربة اذا كان يعترف بالاخوة فانه مرتكب للجريمة لا تغتفر فكان عليه النصح، ديننا دين التناصح. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم انصر أخاك ضالما أومضلوما قالوا يمارسوا الله ننصره مضلوما ولكن ضالما كيف ذالك قال حبيبنا رسول الله انصحوه لا تتركوه ان يضلم ، أين اخونا هذا من النصح، طبقا لهذا الحديث انصح اخي المجهول ان يعود الى صوابه ولا يقذف الناس بما لا يعلم وإذا كان يعلم شيء علي أنا واخي فاتمنى من اعماق قلبي ان يتصل بي و نجلس معه وأبين له كل شيء. أنا عضو بمجلس الجالية ليس لي اجرة من الدولة عملي عمل تطوعي فعليه ان يتصفح صفحة المجلس www.ccme.org.ma ليطلع على الظهير الشريف المؤسس لمجلس الجالية . عندي شغلي بالدانمارك أستاذ في الإعلاميات والحمد لله لست محتاج الى المال العام بالعكس اساعد احبابي وكل المواطنين المغاربة بما أنعمه الله علي عن طريق الصدقات وتشغيل العاطلين عندي في بلد اكنول اجزناية فلمن أراد التعرف اكثر فليأتي عندنا و سنرحب به اللف ترحاب. أنا عينت من طرف صاحب الجلالة في مهمة وما زلت ائديها الى ان يخبرني صاحب الجلالة بنهايتها فانا جند مجند وراء أمير المؤمنين نصره الله وأعزه وأيده رغم حقد الحاقدين. اشكر مسؤلي هذه الجريدة الالكترونية واطلب منكم التأكد من الخبر قبل نشره حتى تكون لكم مصداقية في العمل الصحفي الذي هو عمل ورسالة شريفة يجب المحافظة عليهما .