بعد قضائهم ثمانية اشهر داخل اسوار السجون المغربية ,انتهت امس محكومية مجموعة الباكادوريا او معتقلي السفارة الاسبانية بسيدي افني , في حين تم الابقاء على رفيقهم محمد امزوز بسجن تيزنيت الي اشعار اخر. وقد استقبل المعتقلين نشطاء حقوقيين وجمعويين وعائلات المعتقلين حيت رفعوا شعارات النصر مستنكرين سلب حريتهم والزج بهم في السجون . هدا واصدرت الجمعية الوطنية لحملة الشهادات فرع سيدي افني بيانا شديد اللجهة اتهمت فيه القضاء بفاقد الاستقلالية والشرعية وتعريض المعتقلين لتعنيف نفسي وجسدي ذنبهم الوحيد الاعتصام احتجاجا على اوضاعهم المزرية وتفشي الفساد..