كشف السيد "خطري الشويعر" المستشار الجماعي عن فريق المعارضة بالمجلس الجماعي بكليميم في تدوينة فيسبوكية على صفحته الشخصية توجيهه سؤالا كتابيا لرئاسة المجلس البلدي لإدراجه ضمن الجلسة المخصصة للإجابة عن الاسئلة الكتابية للدورة العادية لشهر ماي 2017 حول صفقة اقتناء 26 سيارة جديدة وعن مصادر تمويلها وتكلفتها المالية ومعايير توزيعها . واستغرب المستشار الجماعي عن اسباب اقدام رئيس المجلس على اقتناء 26 سيارة حديثة بتكلفة مالية تقدر ب 22 مليار ونصف علما ان الجماعة تعاني من ديون ناتجة عن تنفيد احكام قضائية ضد المجلس وعلما ان حضيرة السيارات التابعة للمجلس كبيرة ويستفيد منها اعضاء من المجلس ليست لهم اي مهمة باستثناء استغلالها في قضاء اغراضهم الشخصية
وللتذكير فهذه الصفقة أثارت الكثير من الإنتقاد لتدبير المجلس الجماعي الذي لم يختلف عن سابقه ، حيث أدى إستهثاره بمقدرات المنطقة إلى تنامي الغضب في صفوف السكان الذين إنتفضوا ضده طيلة خمس سنوات منذ 2011 عندما تمت محاصرة بيت الرئيس السابق ، أخ الرئيس الحالي ، من طرف آلآلاف من الساكنة وإستمرتالإحتجاجات إلى الانتخابات الجماعية التي أفرزت أغلبية جديدة إنقلبت عليها هذه اللوبيات المدعومة من قبل مراكز النفوذ في واقعة شراء العضوين الشهيرة بكليميم . ومعروف عن هذه المنطقة ارتفاع في نسب الفقر المدقع ، والتهميش ، وإرتفاع نسب البطالة سواء حملة الشواهد أو أصحاب السواعد ، ومنطقة تجاهلتها السياسات العمومية كثيرا ، وتغولت فيها لوبيات الفساد ، وإنتشرت فيها مظاهر غريبة كالجريمة بمختلف أشكالها ، وأحزمة البؤس التي عمت الجزء الأكبر منها ، وغيرها .